محاربة الإرهاب واجب ومطلب في كل القوانين ">
الجزيرة - المحليات:
أصدر نادي الصحافة الفضائية العربية بيانًا بشأن الإجراءات الصارمة التي اتخذتها القيادة السعودية بشأن الإرهابيين الـ47 الذين تم قتلهم جزاء ما ارتكبوه بحق أوطانهم ودينهم. جاء فيه أن الإرهاب جريمة دولية وإنسانية لا ترتبط بأرض ولا وطن بعينه وأن محاربته واجب ومطلب في كل قوانين الدنيا.. وأن استغلال الدين وتشويه مقاصده وصورته السمحة والخروج على ولاة الأمر وعرف الجماعة وتقتيل الآمنين تحت مظلة الدين وترويعهم هو فعل الإرهاب بعينه وإن ما قامت به حكومة المملكة العربية السعودية من إجراء رادع بحق من مارس وحرض على أفعال الإرهاب وشق روح الجماعة هو عين الحكمة. وهو جزاء لهم وردعا لأمثالهم ممن خرجوا عن نهج الدين ولطفه وسماحته. وقال البيان إن العقاب لم يطل صاحب مذهب بعينه أو قاطن جهة بعينها بل نال كل من بغى وطغى بغض النظر عن توجهه ومكان سكناه مما يدلل على أن هناك عدالة وشفافية بالأمر وليس كما ادعت بعض الجهات بأن الأمر غير شرعي وقصدي. وجاء في البيان الذي صدر باسم كافة منسوبي النادي من الإعلاميين العرب بأن الجميع من المنصفين قد عهدوا من الحكومة السعودية الحكمة والتأني قبل اتخاذ أي إجراء أو قرار.. وأن السجل التاريخي في التعامل مع حالات الخروج والإرهاب كانت فعلاً وردة فعل.. ولم يصدر أمر قضائي إلا وقد استند على الشرع والدليل والإقناع والبينة.. ويسجل الجميع للحكومة السعودية محاولاتها المتكررة والمتعددة لإعادة المارقين إلى الجادة وحرصها على مناصحة المتطرفين وإعادتهم إلى المنهج القويم بالحكمة والموعظة الحسنة. خاصة وأنها الراعي الأول للديار المقدسة والدولة الأولى في تطبيق شرع الله كدستور ومنهج حياة.
وفي ختام البيان دعا النادي باسم الأعضاء ورئيسه الدكتور صالح الشادي وسائل الإعلام العامة والخاصة إلى الالتزام بمنهج الشفافية وشرف المهنة وتوخي الصدق والأمانة في النقل والتحليل والإشارة مساهمة في بناء مجتمع أكثر أمنًا وسلامًا وتجنيبًا للفتن ما ظهر منها وما بطن.
ودعا الأعضاء إلى أن يحفظ الله أوطان المسلمين عامة والمملكة حاضنة المقدسات خاصة. وأن ينعم الجميع بالأمن والأمان والرغد بعيدًا عن الغلو والتطرف وعن كل ما من شأنه أن يعكر صفو الحياة..إنه سميع مجيب.