تأسس الاتحاد السعودي للرياضات الجوية برئاسة الأمير تركي بن مقرن بن عبد العزيز في الـ 24 من شهر محرم لعام 1436هـ الموافق 17 نوفمبر 2014م ، بقرار من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبد الله بن مساعد بإشهار الاتحاد لينضم إلى كوكبة الاتحادات الرياضية السعودية لخدمة الرياضيين السعوديين.
واتسمت السنة الأولى من عمر الاتحاد بالعديد من الأنشطة والعمل الدؤوب كونها «تأسيسية» لأن نشاط الرياضات الجوية يضم ممارسين من جميع فئات المجتمع، إضافة إلى تنوعها (قفز مظلي - باراموتر - باراجلايد - نماذج طائرات - طيران رياضي خفيف بأنواعه)، حيث حرص الاتحاد في بدايته على إنجاز اللائحة التنفيذية التي يتم على ضوئها تنفيذ أعماله بناءً على مهامه ومسؤولياته المنصوص عليها نظاماً، ليبدأ الاتحاد بعد ذلك بأولى نشاطاته وهو تنظيم الملتقى السعودي الأول للأمن والسلامة
كما نفذ الاتحاد السعودي للرياضات الجوية، وتسهيلاً لأداء عمله مع الأندية لتسجيل الأعضاء ومتابعتهم نظاماً إلكترونياً لإدارة الاتحاد وأعماله ، وأصبح التواصل مع الأندية والأعضاء في جميع المناطق إلكترونياً، إضافة إلى تسيير العمل الإداري والمالي داخل الاتحاد إلكترونياً وإنجاز الموقع الإلكتروني للاتحاد www.sasf.gov.sa الذي يضم جميع المعلومات التي يحتاجها ممارسو الرياضات الجوية في المملكة.
وبدأ اتحاد الرياضات الجوية موسمه الرياضي الجديد 2016م ببرامج طموحة جداً هدفها تطوير اللاعب والحكم في الرياضات الجوية والوصول بالمنتخبات السعودية لمنصات التتويج - بمشيئة الله - حيث يحتوي البرنامج على بطولة خاصة لكل منطقة وبطولة للمملكة لكل لعبة جوية وملتقى متقدم ومتخصص للأمن والسلامة ، إضافة إلى بدء ورش العمل التخصصية في المناطق لضباط الأمن والسلامة.
وسيشهد الموسم الجديد ولأول مرة الدورات التخصصية التي تعقد بالتعاون مع معهد إعداد القادة التابع للرئاسة العامة لرعاية الشباب لتأهيل مدربين في كل لعبة جوية، إضافة إلى تنظيم أول دورة ألعاب جوية عربية تشمل جميع الرياضات الجوية التي تُمارس في الوطن العربي وتستضيفها مدينة الرياض في الربع الأخير من عام 2016م ، كما تم التنسيق للتعاقد مع مدرب لكل من منتخب المملكة للبارأجلايد والباراموتر ونماذج الطائرات حرصاً على تأهيل اللاعبين للبطولات العربية والآسيوية والدولية لرفع اسم المملكة عالياً على منصات التتويج.