أعلن تحالف «رينو - نيسان»، عن إطلاقه لأكثر من 10 مركبات تنفرد بأنظمة قيادة ذاتية خلال السنوات الأربع القادمة في كل من الولايات المتحدة الأميركية، أوروبا، اليابان والصين ابتداءً من هذا العام وحتى العام 2020، مشيرا إلىً أن هذه التقنيات ستجد طريقها إلى سيارات الإنتاج التجاري، وستتوفر بتكاليف معتدلة يمكن للجميع تحملها. وقالت إن مجموعة رينو - نيسان ستقدم عدداً من تطبيقات التواصل الجديدة التي ستمكّن المستهلك من البقاء على اتصال بالعمل ومجالات التسلية وشبكات التواصل الاجتماعي.
وفي سياق تواجده في مركز أبحاث رينو - نيسان في وادي سيليكون، قال كارلوس غصن، رئيس تحالف رينو - نيسان ورئيس مجلس إدارته: «لا يزال التحالف مستمراً في تطوير وتحسين مستويات السلامة والكفاءة في مختلف سياراته ومركباته، حيث تمكنت نيسان من خفض الإصابات القاتلة والبالغة في سياراتها في اليابان بمعدل 61 بالمئة خلال السنوات العشرين الأخيرة.. أما نسبة هذه الإصابات في سيارات ومركبات رينو في فرنسا، فقد تدنت خلال السنوات الـ 15 الأخيرة بمعدل 80 بالمئة، في وقت يفترض بأنظمة القيادة الذاتية أن تخفف من أخطاء السائقين، التي تشير الدراسات إلى أنها السبب في حوالي 90 بالمئة من الإصابات البالغة والقاتلة. وسيشهد العام 2016 إطلاق جهاز التحكم بمسرب السير الأحادي الذي ستتمكن معه السيارات من السير بطريقة أوتوماتيكية وآمنة جداً على الطرقات السريعة حتى ولو كانت هذه الأخيرة مزدحمة بشكل كثيف لدرجة تتطلب توقفات كاملة.
وفي العام 2018، سيطلق تحالف رينو - نيسان جهاز التحكم بمسارب السير المتعددة الذي يمكن السيارة من المناورة وتفادي الخطر والعقبات عند تبديل مسارب السير على الطرقات السريعة.. أما في العام 2020، فسيقدم التحالف جهاز التعامل الأوتوماتيكي مع التقاطعات.