القيادة والشعب.. عزم وحزم ">
قال الأمين العام لمجلس الضمان الصحي التعاوني الاستاذ محمد بن سليمان الحسين ان المملكة تحتفل بمرور الذكرى الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - وتسلمه مقاليد الحكم وهي فترة وجيزة حققت فيها المملكة العديد من الإنجازات التنموية النوعية، وتأتي استكمالاً لمسيرة البناء والرقي، على نهج ثابت منذ عهد مؤسس هذه الدولة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيَّب الله ثراه - .
ولفت الحسين إلى أن صفات الملك سلمان من حكمة وحنكة ورؤية بعيدة النظر تستشرف منها المملكة بوصلة الاتجاه الصحيح في خطواتها التنموية وقراراتها ومواقفها الدولية وتقود المملكة وشعبها إلى بر الأمان متجاوزة الظروف المتغيرة التي تعصف بالمنطقة الإقليمية والعالمية سياسيا واقتصادياً، مما جعلنا نحتل مكانة مرموقة بين دول العالم ونحظى بتأثير وثقل سياسي واقتصادي مهم جدا.
فعلى الصعيد السياسي نعيش أجواء نجاح (عاصفة الحزم) والانتقال إلى المرحلة الثانية (إعادة الأمل) بتطهير أرض دولة اليمن الشقيقة من الوجود الإيراني الذي يدعم جماعة الحوثيين بانقلابهم على الشرعية وزعزعة استقرار المنطقة، إضافة إلى إنشاء التحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب ومقره الرياض كأحد أهم الخطوات الاستراتيجية في أبعادها السياسية والاقتصادية والعسكرية فيحقق للدول الإسلامية مكانة أقوى في مكافحة الإرهاب وكشف الوجه القبيح للدول الراعية له.
وعلى الصعيد الداخلي كان هناك العديد من القرارات المهمَّة التي تهدف إلى رفع مستوى الأداء الحكومي والقضاء على البيروقراطية مثل إلغاء 12 هيئة ومجلس حكومي وإنشاء مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ودمج وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم في وزارة واحدة باسم وزارة التعليم، إضافة إلى دفع عجلة حلول أزمة الإسكان من خلال الموافقة على قانون فرض رسوم الأراضي البيضاء.
وفي الختام نفخر نحن أبناء وشعب المملكة العربية السعودية بما وصلنا إليه من تعاضد ولُحمة بين القيادة والشعب؛ هذا التعاضد الذي كان مثار إعجاب الجميع وهو ما نعده صمام أمان لهذا البلد وسبيل الحفاظ على منجزاته رافعين أكف الدعاء لله أن يُمتِّع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بالصحة والعافية وسنده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وصاحب السمو الملكي الأمير الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، مجددين فيها وفاءنا للقيادة الصادقة المخلصة لخدمة الدين والوطن وأن يحفظ أمنها ورخاءها بإذن الله.