من دولتنا وفي دولتنا تعلمنا الوفاء أباً عن جد، منذ عهد المؤسس جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله- ومن ثم أبناؤه البررة (رحم الله ميتهم وأبقى الله الحي منهم).
نجدد عهودنا منذ التأسيس، ونجدد بيعتنا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو سيدي ولي العهد، وإلى سمو سيدي ولي ولي العهد.
إن ولاءنا ومحبتنا مبنية على أسس وقواعد ثابتة، دستورها شريعة تطبق كتاب الله الكريم، وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والتسليم.
حبنا وولاؤنا لم يأت من فراغ إنه حب في الله وهو حب العدل بين الناس وحب المساواة وحب الكرم وحب النخوة وهو ما وجدناه في ولاة أمرنا أسرة آل سعود.
حبنا وولاؤنا لما رأيناه من توحيد الصفوف وإظهار الحق، وردع الباطل وتوقيف المعتدي، وهو ما رأيناه في ولاة أمرنا.
حبنا وولاؤنا لما نرى جميع ملوكنا يساعدون ويدهم الكريمة لأبنائهم وللمسلمين ويجمعون الكلمة ويصلحون بين المتخاصمين في أنحاء المعمورة.
ولاؤنا لحكامنا عندما يرى العالم كله، وما تقدمه دولتي دولة الإسلام للحجاج والمعتمرين وزوار الأماكن المقدسة مكة والمدينة.
ولاؤنا لولاة أمرنا لما نرى من جميع جنسيات العالم تسكن بيننا وتتعايش معنا بكل أريحية وكرم وحقوق.
ولاؤنا لولاة أمرنا عندما نرى أن العالم بأكمله ينظر لنا كدولة سعودية عربية مسلمة لها ثقلها الديني والعسكري والاقتصادي والثقافي.
ولاؤنا عندما نرى مملكتنا السعودية توحد الصف الخليجي وتوحد الصفوف العربية وتوحد العالم الإسلامي بأكمله إظهاراً للحق ومحاربة للإرهاب.
سيدي سلمان بن عبدالعزيز، أنا هنا أجدد بيعتنا لمقامكم الكريم وسمو نائبكم الأمير محمد بن نايف وسمو ولي ولي العهد محمد بن سلمان، نيابة عن نفسي وكافة أسرة آل فردان وجميع قبائلي في المملكة والخليج ودام عزك سيدي.
عبدالله بن سعد بن حسين بن فردان - شيخ شمل قبائل آل معمر قحطان