عمان - واس:
سارعت عيادة العظام في العيادات التخصصية السعودية بمخيم الزعتري في علاج طفلة سورية مصابة بكسر حلزوني في منطقة الفخذ بالرجل اليمنى مما أدى إلى بروز للعظام خارج الجلد إضافة إلى جروح بالغة استدعت إسعافها بشكل طارئ وإجراء الجراحة الموضعية لها.
وبين التقرير الطبي المرفق لحالة الطفلة السورية إيلاف البالغة من العمر 7 سنوات أنها وصلت للعيادات وهي عاجزة تماما عن الحراك والوقوف على قدميها بسبب تشعب الكسر وعمق الجراح، وأن الطفلة بحاجة إلى جراحة موضعية لتقطيب الجروح وتركيب الجبس على الكسر.
وأبان استشاري العظام في العيادات التخصصية السعودية الدكتور سلامة الخوالدة أن العيادات استقبلت الطفلة على الفور وهي تعاني من نزيف متوسط بسبب الجروح التي تعانيها وذلك جراء تعرضها لحادثة سقوط من مرتفع وعلى الفور تم تحويلها إلى عيادة العظام المختصة وتم إجراء الصور الإشعاعية لها ليتبين أنها تعاني من كسر حلزوني في الثلث العلوي للفخذ الأيمن مع وجود جروح قطعية ونزيف مكان الجرح.
وأفاد أنه تم عمل تضميد جراحها وتعقيمها بشكل كامل منعاً لحدوث أي التهابات وإيقاف النزيف وتقطيب الجروح، ومن ثم تم وضع جهاز جبس طبي لتثبيت الكسر مع وضع رباط ضاغط وإجراء صورة مراقبة شعاعية، إضافة إلى صرف الأدوية والمسكنات اللازمة وغادرت العيادات وهي بوضع صحي مستقر ولله الحمد وتم تحديد موعد لها لمراجعة العيادات لمتابعة حالتها.
وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن الحملة الوطنية السعودية تعمل دوماً بفضل الله على رعاية الأشقاء السوريين وأسرهم وأطفالهم، وتقدم لهم مختلف سبل العناية الحياتية في مختلف المجالات وذلك لتمكينهم من مواجهة مصاعب الحياة التي يعانونها في بيئية اللجوء.
وأفاد أن العيادات التخصصية السعودية تركز في عملها الطبي الإغاثي على أن ينعم المراجع السوري بوافر من الرعاية الصحية هو وأسرته، لافتاً النظر إلى أن العيادات التخصصية السعودية تعمل بحمد الله تعالى بكل حرفية ومهنية في علاج المرضى من الأشقاء اللاجئين السوريين بشكل عام والحالات المرضية الطارئة والصعبة على وجه الخصوص، وذلك بفضل من الله تعالى ثم بفضل توجيهات القيادة الحكيمة ورعايتهم الدائمة للشقيق السوري ولأسرته الكريمة في تقديم المساعدات اللازمة لهم في محنتهم التي يعانون منها.
بدوره رفع ذوو الطفلة إيلاف أكف الدعاء إلى الله تعالى أن يبارك بقيادة المملكة وشعبها على ما يقدمونه من عطايا إنسانية تغيث الملهوف والمستضعف.