سوريا... قافلة مساعدات ثانية تتوجه إلى بلدة مضايا المحاصرة ">
دمشق - وكالات:
أعلن مصدر مسؤول للإغاثة وشاهد من رويترز أن قافلة تضم عشرات من شاحنات المساعدات غادرت دمشق أمس الخميس متوجهة إلى بلدة مضايا السورية المحاصرة في ثاني عملية من نوعها هذا الأسبوع. وذكر متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن 44 شاحنة مساعدات في طريقها إلى مضايا حيث تحاصر قوات موالية للأسد 40 ألف شخص منذ شهور. وتسلمت القريتان مساعدات يوم الاثنين. وقال مسؤول في الأمم المتحدة يوم الاثنين إن المنظمة والعاملين في منظمات الإغاثة شاهدوا إناساً يتضورون جوعاً في المناطق السورية المحاصرة التي وصلتها المساعدات يوم الاثنين. ويقول أطباء محليون إن بعض الناس قد مات جوعاً في مضايا. ويقول نشطاء المعارضة إن العشرات ماتوا بسبب الجوع. ويوم الاثنين وصلت شاحنات تحمل مساعدات غذائية وطبية إلى مضايا الواقعة بالقرب من الحدود مع لبنان. من جهة أخرى قصفت قوات الأسد بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس أماكن في مخيم اليرموك جنوب دمشق، دون أنباء عن خسائر بشرية. كما قصفت قوات الأسد بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس مناطق في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، ترافق مع تنفيذ طائرات حربية روسية غارات عدة على مناطق في المدينة ومحيطها، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، فيما قتل شاب إثر إصابته برصاص قناص على أطراف قرية تيرمعلة بريف حمص الشمالي. كما دارت بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس اشتباكات بين قوات الأسد والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى في أطراف حي المنشية بمدينة درعا، ترافق مع قصف من قبل قوات الأسد على مناطق الاشتباك، بينما ارتفع إلى 2 عدد مقاتلي الفصائل المقاتلة الذين قتلوا في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في بلدة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي خلال الـ24 ساعة الفائتة. وسقط بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس صاروخ يعتقد بأنه من نوع أرض - أرض أطلقته قوات النظام على منطقة في مدينة معضمية الشام بالغوطة الغربية، دون أنباء عن إصابات، في حين تدور منذ صباح أمس اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى، في محيط مدينة داريا بالغوطة الغربية.