طهران - أحمد مصطفى:
يخيم شبح الموت على العاصمة طهران ومدن أخرى بسبب التلوث والإنفلونزا وقوافل الموت السوري على هيئة طوابير لجنائز يومية تودعها طهران لمقبرة جنة الزهراء في جنوب طهران. وقد حذر مسؤول إيراني أمس الخميس عن معلومات خطيرة تتوقع إصابة 30 مليون إيراني بمرض السرطان وانتشار مرض الإنفلونزا والأيدز في عموم المدن الإيرانية بسبب ارتفاع حالات التلوث في طهران ومدن أخرى، وقال الدكتور محمد ندافي رئيس مركز مكافحة التلوث في إيران: إن أجواء طهران ومدن إيرانية أخرى غير مشجعة للعيش وأن مستشفيات طهران تشهد مراجعات غير محدودة لإصابات بمرض السرطان بسبب التلوث الناجم عن استخدام البانزين غير الصافي إضافة إلى أدخنة المعامل في طهران، ودعا المسؤول الإيراني حكومته إلى ضرورة التفكير بنقل العاصمة طهران من المكان الحالي إلى أماكن غير ملوثة. في سياق آخر أعلنت مصادر إيرانية أمس الخميس عن فقدان إيران لأربعة مقاتلين في سوريا، وأشار موقع (بسيج نيوز) التابع لقوات البسيج الإيرانية أمس الخميس إلى أن هناك ثلاثة مقاتلين من البسيج قتلوا في مدينة حلب شمال سوريا أثناء مواجهات مع المعارضة السورية. وأوضح الموقع أن الأشخاص الذين لقوا حتفهم وهم: علي رضا مرادي، ومرتضى كريمي، وحسين اميدواري، قتلوا خلال مواجهات مع المعارضة السورية في مدينة حلب. في السياق ذاته ذكرت وكالة فارس التابعة للحرس أمس الأول الأربعاء أن قائداً بالحرس الثوري الإيراني يدعى (فرزاد زنكنه) قتل أمس في قضاء خانقين في محافظة ديالى شرق العراق في مواجهات مع تنظيم داعش، وأضافت الوكالة أن القائد فرزاد زنكنه كان يقاتل في محافظة ديالى لدعم الحشد الشعبي، وقتل نتيجة انفجار لغم زرعه تنظيم داعش في قضاء خانقين في محافظة ديالى، وتابعت الوكالة: إن فرزاد زنكنه من أهالي محافظة الأهواز جنوب إيران، ومن المقرر أن يصل جثمانه اليوم إلى محافظته. وفي السياق ذاته أعلن القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري أن الحرس الإيراني جهز قرابة 200 ألف شاب بالسلاح في اليمن والعراق وسوريا وأفغانستان وباكستان. وقال اللواء جعفري في كلمة له أمس «إن التطورات الجارية في المنطقة وتشكيل داعش والجماعات التكفيرية والأحداث التي وقعت في السنوات الماضية أجبرتنا على تهيئة 200 ألف شاب مسلح في سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان واليمن».