الجيش الإسرائيلي يعدم شاباً فلسطينياً في الخليل بوابل من الرصاص ">
القدس - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
استشهد صباح أمس الخميس الشاب الفلسطيني «مؤيد عوني جبارين -20 عاماً» برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مفرق بيت عنون بالقرب من مستوطنة «كريات أربع» شمال مدينة الخليل بزعم محاولته طعن جنود إسرائيليين، فيما شنت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الخميس حملة اعتقالات واسعة شملت 18 شاباً فلسطينياً تصفهم قوات الاحتلال بالمطلوبين لها في أماكن عدة من الضفة الغربية.. وقالت مصادر الاحتلال: إن تسعة من المعتقلين تتهمهم قوات الاحتلال بالمشاركة في النشاطات الجماهيرية أو ما تصفه قوات الاحتلال بـ«الإرهاب الشعبي»، وهو مصطلح جديد تصف فيه إسرائيل مظاهرات واحتجاجات الشعب الفلسطيني وأعمال إلقاء الحجارة وغيرها من فعاليات شعبية، فيما تتهم قوات الاحتلال التسعة الآخرين بتأييد الفصائل الفلسطينية. كما وهدمت قوّات الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس الخميس، منزلاً فلسطينياً قيد الإنشاء في بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وبالعودة إلى حادثة استشهاد الشاب الفلسطيني، فقد ادعت قوات الاحتلال أن الشاب - جبارين - حاول طعن أحد أفرادها، فيما أكد شهود عيان فلسطينيون أن الشاب تعرض لإعدام ميداني.. وأوضح الشهود أنّ الجنود أطلقوا وابلاً من الرصاص صوب الشاب الفلسطيني، أثناء مروره بجوار الحاجز العسكري الثابت الذي يقيمه جنود الاحتلال في المكان، مبينين أنّهم شاهدوا جثّة الشاب ملقاة بجوار جيب عسكري تابع لجيش الاحتلال.
في غضون ذلك، أوضحت دراسة إحصائية أعدها مركز القدس للدراسات أن عدد شهداء انتفاضة القدس التي انطلقت في الأول من شهر أكتوبر لعام 2015 قد ارتفع ليصل إلى 157 شهيداً.. وأشارت الدراسة إلى أن مدينة الخليل تصدرت قائمة المدن الفلسطينية التي قدمت شهداء في هذه الانتفاضة حيث ارتقى منها 49 شهيداً.
في غضون ذلك، أصدر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، أمراً باستدعاء سفير السويد لدى «إسرائيل» لـ «توبيخه»، على خلفية اتهامات وجهتها وزيرة الخارجية السويدية «مارغوت وولستروم» لحكومته، بإعدام فلسطينيين خارج نطاق القانون.
هذا، وجدد مستوطنون صهاينة صباح أمس الخميس، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك بحراسات معززة ومشددة من قوات الاحتلال الخاصة. إسرائيلياً، نُقل الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريس- صباح أمس الخميس إلى مستشفى «شيبا» في تل أبيب عقب إصابته بجلطة، بعد شعوره بضغوط قوية على الصدر حسب تعبير المصادر الإسرائيلية.. وقالت مصادر أخرى إن بيرس أصيب بجلطة نقل على أثرها إلى مستشفى بتل أبيب.