الرياض يقابل الباطن.. والنهضة يخشى انتفاضة المجزل ..والعروبة يأمل في اقتناص نقاط الدرعية ">
كتب - عمار العمار:
تقام عصر اليوم الجمعة ثلاثة لقاءات لحساب الجولة الثامنة عشرة من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعدما تم تأجيل لقاء الفيحاء والاتفاق لوقت لاحق، ستكون لقاءات اليوم على النحو التالي :
الرياض × الباطن
يحتضن ملعب الأمير تركي بن عبدالعزيز بنادي الرياض لقاء الرياض مع الباطن على ذكرى الخماسية التي هز بها الباطن أركان مضيفه الرياض في الدور الأول، ويتطلع كل منهما لكسب النقاط الثلاث بطموح مختلف للغاية، ففريق الرياض يأمل في التشبث بالأمل في البقاء في ظل صعوبة موقفه وتفريطه بالنقاط بشكل غريب ليجد نفسه في المركز قبل الأخير برصيد 12 نقطة بتعادله الأخير مع الاتفاق بهدف لهدف، فيما يسعى الباطن لاستعادة صدارته وإيقاف نزيف النقاط بعد خسارته الأخيرة من الجيل 2/3 التي ثبتت الفريق في المركز الثاني برصيد 31 نقطة، وبات وضعه في المنافسة مقلقاً بدخول المجزل في المنافسة ويريد تحقيق الفوز والبقاء في المنافسة بقوة على الصعود.
النهضة × المجزل
وفي الدمام وعلى ملعبه يستقبل النهضة نظيره المجزل في مواجهة صعبة على الفريقين نظير التباين في الطموح، ويسعى الفريق الضيف المجزل مواصلة عروضه القوية وانتصاراته المتتالية وإثبات أحقيته بالمنافسة بتحقيق الفوز الرابع على التوالي، وتثبيت نفسه في المنافسة بعد فوزه في الجولة الماضية على الفيحاء 2/1 ليدخل المنافسة بقوة على الصعود بحلوله في المركز الثالث برصيد 31 نقطة، بينما يسعى الفريق النهضاوي لتدارك وضعه والنهوض ومواصلة التقدم للهروب من صراع الهبوط حيث يحتل الفريق المركز الثالث عشر برصيد 19 نقطة بعدما حقق الفوز على الدرعية 1/0 في الجولة الماضية.
العروبة × الدرعية
ويأمل العروبة في اقتناص ثلاث نقاط سهلة ومهمة بالنسبة له عندما يستضيف الدرعية على ملعبه بالجوف في مواجهة تحمل الكثير من الأهمية على اعتبار وضع الفريقين في سلم الترتيب، فالعروبة يريد التمسك بالأمل في المنافسة وتعويض خسارته في الجولة الماضية أمام النجوم بهدف للاشيء ساهم في ابتعاد الفريق عن المنافسة برصيد 26 نقطة في المركز الرابع، على الطرف الآخر يريد الدرعية انتشال نفسه من قاع الترتيب وبداية مرحلة جديدة نحو البقاء الذي بات صعباً للغاية بعد خسارته الماضية أمام النهضة 1/0 وابتعاد بقية الفرق عنه، ولكنه سيعمل على تحقيق الانتصار والتشبث بالأمل في البقاء حتى آخر رمق.