علمت (الجزيرة) بأن الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية كلَّف أحد مستشاريه بالعمل على دراسة شكوى بعض الحكام والمقيمين الذين سبق أن تقدموا بها إلى الأمير عبدالله بن مساعد كونه رئيساً للجنة الأولمبية السعودية ضد الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، وقد تم عقد اجتماع بهذا الخصوص وتم التباحث مع أحد المهتمين بهذا الأمر مع ممثل هؤلاء الحكام لسماع ما لديهم خاصة موضوع إنشاء الرابطة الخاصة بالحكام مع تجاهل الاتحاد لهذه الشكوى. وحرصاً من سمو الرئيس العام وعدم تصعيد الموضوع للاتحاد الدولي (الفيفا) حسب ما ذكر في مضمون الشكوى.

أحد مقدمي الطلب وهو مقيم حكام قال لـ(الجزيرة) مع الأسف أحمد عيد لم يكلّف نفسه حتى الاتصال أو عرض القضية على مجلس الإدارة أو مناقشة رئيس لجنة الحكام بخصوص طلبات الحكام والمقيمين، ومنذ اختيار هذا المجلس لم يكن لهم دور إيجابي ويعلم الجميع بأن مراقب المباراة ارتفعت مكافأته من ما يقارب 370 ريالاً إلى ثلاثة آلاف ريال تخيل هذا الارتفاع أكثر من 700 % ومع الأسف رئيس الرابطة المستقيل محمد النويصر وافق على الاقتراح المرفوع له من سلمان النمشان المسؤول عن المراقبين. والسؤال: لماذا لم يتم رفع مكافأة الحكام الذين هم أساس نجاح اللعبة بمثل هذه النسبة أيضاً؟ كيف تمت الموافقة على رفع مكافأة المراقب بدون موافقة مجلس إدارة اتحاد الكرة؟ وإذا كان هناك موافقة غير معلنة لماذا يتم تجاهل الحكام بجميع الدرجات والمقيمين وأين دور رئيس لجنة الحكام عمر المهنا؟!

وأضاف لقد نفد الصبر وسوف تستمر المطالبة بحقوق الحكام، وقال: إننا لن نسكت وسوف نطالب بالتحقيق في أسباب عدم صرف حقوق الحكام والمقيمين، وأيضاً موضوع الرابطة وأيضاً الأمـر المستند عليه في صرف مكافأة منسوبي الرابطة عند تكليفهم بمهمات سواء داخلياً أو خارجياً ومساواة الحكام والمقيمين بهؤلاء الأشخاص العاملين سواء في الرابطة أو أعـضاء اتحاد الكرة الذين يتقاضون عشرات الآلاف سواء رواتب أو مكافآت ومع الأسف رئيس دائرة التحكيم هاورد ويب لديه عـلم بالشكوى ومـع ذلك لم يكلّف نفسه بمناقشة مضمونها.