عريقات: إسرائيل تحاول إلغاء فلسطين من الخارطة ">
غزة - رندة أحمد - بلال أبو دقة
دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، د. صائب عُريقات المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في محاسبة إسرائيل ومعاقبتها لانتهاكاتها المخالفة للقانون الدولي وظلمها للشعب الفلسطيني.. واستعرض عُريقات في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية آخر عمليات التطهير العرقي التي تقترفها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، من تشريد قسري للسكان الفلسطينيين أصحاب الأرض، وفرض نظام شامل من العقوبات الجماعية بما فيها هدم البيوت والإخلاء من أرض الآباء والأجداد وغيرها من الخروقات الفظيعة، إضافة إلى بناء وتوسيع الاستيطان المدروس لعزل مدينة القدس عن محيطها وتقسيم الضفة الغربية إلى «كنتونات» منفصلة، ومحاولات إلغاء فلسطين عن الخارطة.. كما دعا عُريقات دول العالم إلى سحب استثماراتها من جميع الشركات والمنظمات المتواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه الاستيطانية، وإنفاذ إرادته الرافضة للاستيطان وترجمتها إلى سياسات وإنهاء الاحتلال.
من جانب آخر اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي الطفل الفلسطيني «إسلام حسام عطاطرة -13 عامًا»، بينما كان يعمل في أرض عائلته ببلدة يعبد جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية. وقال رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر: «إن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل عطاطرة بعد مداهمة أرض عائلته الزراعية، حيث كان موجوداً مع العائلة، لفلاحتها، ونقلته لجهة غير معلومة. في غضون ذلك، أصيب مسعفان فلسطينيان من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بشظايا الزجاج جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص المعدني على سيارة إسعاف في مواجهات ببلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم. واستشهد أمس الأول الجمعة شابان فلسطينيان وأصيب عدد آخر من الشبان بجراح مختلفة خلال المواجهات المستمرة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي قطاع غزة. وأفادت مصادر الجزيرة في وسط قطاع غزة أن الشاب الفلسطيني محمد عادل أبو زايد (19 عامًا) استشهد برصاصة مباشرة أطلقها عليه قناص إسرائيلي في الرقبة خلال المواجهات شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، كما استشهد الشاب محمد مجدي أبو قيطة (26 عاماً) جراء إصابته برصاص الاحتلال في منطقة البطن خلال المواجهات شرق البريج؛ فيما نقلت الطواقم الطبية الفلسطينية 10 إصابات جراء استهداف جنود الاحتلال للمتظاهرين الفلسطينيين في مناطق التماس شرق مدينة غزة، وشرق مخيم البريج وشرق مدينة خان يونس.