تحل الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم وبلادنا تنعم باستقرار وتنمية شاملة في جميع المجالات وبخطى ثابتة ومدروسة. فمنذُ توليه الحكم - حفظه الله - بادر باتخاذ قرارات سريعة تتناسب مع تطلعات الوطن والمواطن، وجعل من المملكة محل الاهتمام في المحافل الإقليمية والدولية سياسيا واقتصادياً وعسكرياً، وما زيارات قادة دول العالم للمملكة ومقابلة خادم الحرمين الشريفين لمناقشة قضايا الأمن والسلم الدوليين إلا شاهد ودليل حي على أهمية هذا الدور الذي يقوم به - حفظه الله - .
عام مضى كانت هذه العناوين تتصدر المشهد السعودي - حفظه الله - ولا سيما وهو رجل الدولة الذي خاض تجربته الثرية في الإدارة والحكم على امتداد سنوات طويلة من المسؤولية، ولا يخفى على أحد الدور المؤثر الذي قام به خادم الحرمين الشريفين في العديد من الملفات المحلية والإقليمية والدولية، حيث استثمر خبراته الطويلة في إصدار مجموعة من القرارات التي ساهمت في دعائم الاستقرار في المملكة إلى جانب قراراته الاقتصادية والسياسية والعسكرية التي عكست رؤيته الحكيمة في مختلف القضايا، ولعل خطابه الأول الذي جاء ليؤكد تمسكه بالمنهج القويم الذي سارت عليه المملكة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيَّب الله ثراه - مؤكِّداً أن دستور المملكة هو كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلَّم -، كما وجّه رسالته للخارج بأن المملكة مستمرة في الأخذ بكل ما من شأنه وحدة الصف وجمع الكلمة والدفاع عن قضايا الأمة لتصبح مسيرته امتدادا للبناء والعطاء والنهضة والإنجاز.. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين القائد العام لكافة القوات العسكرية وأدام علينا نعمة الأمن والأمان.
اللواء الركن جارالله محمد العلويط - قائد قوة الصواريخ الاستراتيجية