الجزيرة - الرياض:

أعلن البنك السعودي الفرنسي عن نتائج غير مسبوقة بتحقيقه أرباحاً صافية بلغت 4.036 مليون ريال سعودي خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015م، مقابل 3.516 مليون ريال في العام 2014م، وبارتفاع نسبته 14.79%.

وقد بلغ صافي ربح الربع الأخير من العام 2015م مبلغ 950 مليون ريال بزيادة قدرها 11.63% عما تحقق في الفترة نفسها من العام السابق.

كما حافظت الإيرادات في العام 2015م على قوتها، حيث بلغ إجمالي دخل العمليات مبلغ 6.31 مليار ريال سعودي مقابل 5.79 مليار في 2014م، وبنسبة ارتفاع بلغت 8.73%، كما ارتفعت الأرباح الصافية من دخل العمولات الخاصة إلى مبلغ 4.06 مليار ريال مقابل 3.8 مليار ريال سعودي للعام 2014 وبارتفاع نسبته 6.24%. كما ارتفعت محفظة القروض والسلف بنسبة 5.92% لتصل إلى 123 مليار ريال سعودي في نهاية 2015م. كما بلغت ودائع العملاء 142 مليار ريال سعودي في نهاية 2015م، بنقص بلغت نسبته 2.43% مقارنة بعام 2014م.

هذا، وقد بلغت ربحية السهم خلال العام 2015م مبلغ 3.35 ريال مقابل 2.92 ريال للعام السابق 2014م.

وفي تعليقه على النتائج أعرب السيد باتريس كوفينيي، العضو المنتدب عن اعتزازه بهذه النتائج القوية في أفضل أداء للبنك السعودي الفرنسي يتحقق حتى الآن نتيجة لاكتمال خطة إعادة الهيكلة الإستراتيجية 2012-2013 التي أهلت البنك السعودي الفرنسي للتغيرات الاقتصادية وتطبيق الخطة متوسطة الأجل 2014- 2016 اللتين أسهمتا بشكل إيجابي ومباشر في توطيد وترسيخ علاقة البنك السعودي الفرنسي المباشرة والمميزة مع عملائه، والمساهمة القوية من مختلف قطاعات العمل، وجهود البيع المشتركة، إلى جانب الإدارة الحكيمة للمخاطر والاستثمار في القوى البشرية والبنى التحتية جميعها أثمرت لهذا الأداء القوي، كما أن هذه النتائج ستعزز دور البنك السعودي الفرنسي في تأدية دوره الإيجابي والفعال في دعم عملائه والاقتصاد الوطني الآن وفي المستقبل. وبينما يستكمل البنك السعودي الفرنسي المضي ببرامجه التطويرية والتحديثية، شكر السيد كوفينيي جميع منسوبي البنك على هذا الإنجاز، وطلب منهم مواصلة الجهود يوماً بعد يوم لنصنع معاً «بنك الامتياز». وتقدم بالشكر للعملاء الكرام على استمرار ثقتهم وولائهم للبنك.

ومن الجدير بالذكر أن البنك السعودي الفرنسي فاز بخمس جوائز مهمة لهذا العام، وأكثرها أهمية كانت فوزه بجائزة «أفضل بنك في المملكة العربية السعودية للعام 2015 م» والمقدمة من قبل مجلة «ذا بانكر».