عام من الإنجازات والقرارات الحاسمة لبلادنا بقيادة سلمان الحزم ">
الزلفي - خالد العطاالله:
عبّر عدد من مديري الدوائر الأمنية بمحافظة الزلفي عن مشاعرهم السعيدة، وهم يعيشون الذكرى الأولى لبيعة خادم الخرمين الشريفين ملكاً للبلاد حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية.
في البداية أبدى مدير الجوازات العميد مساعد الرومي سروره بالمنجزات والقرارات الحاسمة التي تحققت في عام واحد، وقال إنها بلا شك إنجاز كبير يُجير لسلمان الحزم، الذي هب لنجدة أشقائه في اليمن الشقيق من خلال تحالف تقوده بلادنا أعزها الله، وكذلك توجيهه بتأسيس تحالف إسلامي يحارب الإرهاب، وهذا بلا شك قرار ستجني ثماره الدول الإسلامية بإذن الله، عندما تقضي على منابع الإرهاب في عالمنا الإسلامي. كما أفصح مدير إدارة الدفاع المدني العقيد علي النتيفي، عن فخره واعتزازه بما تحقق خلال عام واحد فقط من إنجازات لا تتحقق غالباً إلا في سنوات، ولكن بفضل الله استطاع خادم الحرمين - أعزه الله - أن يكتب اسمه بمداد من ذهب، وهذا ما أكده المحللون السياسيون العالميون، الذين أثنوا على منجزات وقرارات بلادنا خلال فترة حكم سلمان الحزم، وهذا ما يجعلنا نرفع الرأس بهذا الحاكم العظيم.
من جانبه أكد مدير المرور العقيد زيد السديري، أن بلادنا بفضل الله استطاعت السير بخطى ثابتة وواضحة، كما استطاعت أن تضع لها اسماً كبيراً لا يستهان به سيجعل الجميع يحسب لها ألف حساب، وذلك بعد القرارات التي صدرت، وقال إنّ هذا يؤكد أنّ بلادنا تسيرُ نحو ما خُطط لها من قِبل قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه -. كما أوضح مدير الشرطة العقيد علي الطيار، أنّ الأوامر الملكية خلال عام مضى كان تصب في مصلحة الوطن والمواطن في الدرجة الأولى، فالوطن تهتم بازدهاره، والمواطن بتذليل الصعوبات والمنغصات التي تُكدر معيشته، وأضاف أنها بالتأكيد ستتضح معالمها في القريب العاجل، وإننا لنحمد الله ونشكره الذي قيّض أمر بلادنا أعزّها الله لمن هو أهل لذلك.
من جانبه تحدث مدير السجن العقيد علي النفجان، مبيناً أنه من المُفرح أن يتم التصدي بحزم لمن يحاول أن يتدخل بشؤوننا الداخلية، وإن هذا التدخل مرفوض جملة وتفصيلاً، وإن بلادنا تملك قيادة حكيمة تعرف تمام المعرفة ماذا تعمل ولا تنتظر من الدول الأخرى أن تُملي عليها ما تُريده، وأن الضرب بيد من حديد تجاه من يحاول ذلك مجدداً، وهذا جعلنا نفخر بقيادتنا الرشيدة والحكيمة التي نسأل الله أن يُؤيدها بنصره وتوفيقه. كما أكد مدير الدوريات الأمنية المقدم عبد العزيز المقحم، أنّ ذكرى البيعة نستذكر فيها الإنجازات الخارجية والداخلية التي تحققت بفضل الله، فالحزم والعزم خارجياً، والنظرة الثاقبة وبعيدة المدى من إنشاء مجالس متنوعة تخدم الوطن والمواطن داخلياً، وكل ذلك تم في عام واحد وهذا يُبشرُ بالخير بإذن الله .. وأخيراً بيّن رئيس مركز انطلاق دوريات أمن الطرق النقيب عمر الحربي، أنّ بلادنا تدخل مرحلة من مراحل التطور والنماء ورسم المستقبل، بتجدد ذكرى البيعة لخادم الحرمين - حفظه الله -، الذي عاهد نفسه على خدمة هذا الوطن والسعي نحو عز ورفاهية المواطن، أعزّ الله بلادنا وحفظ قادتنا، وأدام على بلادنا نعم الأمن والأمان ورغد العيش إنه سميع مجيب.