رفع المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة نجران المكلف إبراهيم بن سالم بالحارث, باسمه ونيابة عن منسوبي صحة نجران, التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بمناسبة الذكرى الأولى لتوليه مقاليد الحكم.
وقال بالحارث إن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ، تأتي وقد تحققت الكثير من الإنجازات التنموية والمبادرات التطويرية التي طالت مختلف جوانب الحياة في بلادنا، والتي جاءت استكمالاً لمسيرة الإنجازات التي بدأها الملك المؤسس طيّب الله ثراه، وتتابعت من بعده في عهد أبنائه الملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، والملك فهد والملك عبد الله ـ رحمهم الله جميعاً ـ.
وأضاف بالحارث أن ما تفخر به بلادنا عبر تاريخها، هو ذلك التعاضد والتعاون بين القيادة والشعب، والذي نراه في كل لقاء من لقاءات الخير، وهو ما نعده صمام أمان لهذا البلد، وسبيل الحفاظ على منجزاته، فالشعب السعودي له مكانة كبيرة لدى قيادته، التي تحرص على تلمس احتياجاته وإلى تحقيق كل ما فيه الخير والرخاء لهذا الوطن ولأبنائه، والذين يبادلون قيادتهم كل حب وتقدير، مدركين حرص هذه القيادة على مصالحهم، مؤكداً بأن الاحتفاء بهذه المناسبة العزيزة على كل مواطن ومواطنة هو احتفاء بسنة من الأمن والأمان والإنجاز والعطاء، ودعا الله أن يعز هذا الوطن الغالي ويحميه من كل مكروه، وأن يطيل عمر ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين ويوفقه لكل ما فيه خير للبلاد والعباد.
وعبر المساعد المالي والإداري بصحة نجران عوض بن صالح آل دوسري بهذه المناسبة، قائلاً: إن بلادنا بفضل من الله تكوّنت بها بيئة خاصة ومستدامة للنمو والازدهار والتطور, بدأت هذه البيئة في التكون منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله -، حيث كانت أهداف الدولة ترمي لتوحيد الشتات, وبناء دولة قوية مترابطة وحديثة, وتشكلت هذه البيئة في التطور في العهود المباركة لأبنائه الملوك, وصولاً لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله-, حيث أصبحت خطط الدولة شمولية, تستمد قوة جديدة من تعدد مصادر دخل الدولة, وتستهدف بالتنمية كافة مساحات الوطن, وعموم شرائح المواطنين.
ولفت المساعد للتخطيط والتطوير بصحة نجران علي بن حمد أبو ساق النظر إلى أن ميزانية الدولة والتي أعلنت مؤخراً تمثّل بداية برنامج عمل متكامل وشامل لبناء اقتصاد قوي, قائم على أسس ومعايير شاملة، تتعدد فيه مصادر الدخل، حيث يمثل ذلك الكثير من الحكمة والرؤية الثاقبة، ورسالة واضحة المعالم مفادها أن التجديد لا يتوقف، وأن مسيرة التنمية مستمرة, وأن التطوير نهج لن تتخلى عنه الدولة في سبيل التقدم والرقي مهما كانت الظروف وصعوبة المرحلة، ويتضح ذلك من خلال توجيهاته - حفظه الله - المباشرة للمسؤولين بأن يضعوا نصب أعينهم مواصلة العمل نحو التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة، والتأكيد عليهم بتنفيذ مهامهم على أكمل وجه، وخدمة المواطن الذي هو محور الاهتمام، مؤكداً بأن ذكرى مرور عام كامل على مبايعة خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله -، مناسبة لتثمين جهوده التي بذلها والمنجزات والمشروعات التنموية التي تحققت في مدة وجيزة، مما نتج عن ذلك شمول المواطنين بالرفاهية والعيش الرغيد بأمن وأمان.