كان صالح أبو نخاع مسؤولاً عن الفريق الأول بنادي ضمك وكان يخرج بعد كل خسارة ليبرر ويرمي الأسباب على جهات أخرى حتى هبط ضمك واليوم وهو مشرف عام على المنتخب الأولمبي واصل سياسة الهروب إلى الأمام وتخصص بالتبرير وكأنه يريد أن يقنع الناس أنه لم يخطئ أبداً حتى والمنتخب يخرج من المجموعة الأسهل بدون فوز تماماً كما حدث مع هبوط ضمك.. الإدارة فن وعلم ومواجهة الأخطاء عبر الاعتراف بها ومن ثم إصلاحها، أما التبرير الذي ينتهجه أبو نخاع فأي رجل عادي يستطيع ممارسته ولكنه بالتأكيد لن يقنع أحداً.