لقد حلَّت الذكرى الأولى هذه الأيام لبيعة سيِّدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً على المملكة العربية السعودية، إنها لمناسبة عزيزة على قلوبنا ونحن نحتفل بهذه الذكرى لقائد الأمة ملك الحزم القائد الشجاع صاحب القرارات التاريخية التي تصب في مصلحة الأمة الإسلامية، إنه سلمان بن عبدالعزيز ملك القلوب، أحبه شعبه فبادله الحب بالمثل، سيِّدي سلمان بن عبدالعزيز تاج فوق رؤوسنا يبذل الغالي والنفيس من أجل الوطن وأبنائه، يعمل - حفظه الله - على تكمله مشوار البذل والعطاء هذا النهج الذي عمل به ملوك بلادنا الحبيبة.
إنه عام الإنجازات سواء على الصعيد الوطني أو الإقليمي اتخذت فيه قرارات حاسمة ومواقف حازمة تظل فخراً لنا وللعالم الإسلامي بأكمله.
ونحن بدورنا نجدد الولاء والطاعة والاعتزاز والفخر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي كرَّس وقته وجهده من أجل الارتقاء بالوطن والمواطن من خلال رؤية سديدة وخطى ثابتة.
لقد شهدت بلادنا في عهده الميمون المبارك تطوراً وتقدّماً ملحوظاً في كافة الاتجاهات والنواحي، هناك نهضة شاملة ونمو متسارع ناهيك عن الأمن والأمان الذي نتمتع به في ظل هذه الحكومة الرشيدة ولله الحمد والمنّة، أسأل رب العزة والجلال أن يحفظ لنا قادة هذه البلاد ويديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يعيد علينا هذه الذكرى الغالية أعواماً عديدة وأزمنة مديدة والوطن وشعبه وقيادته في خير وأمان إنه سميع مجيب.
فهد أحمد الثميري - المجمعة