عباس: إسرائيل أغلقت باب السلام.. وشَرَّعَتْ الاستيطان في الأراضي الفلسطينية ">
الخليل - بلال أبو دقة - رندة أحمد - الجزيرة:
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أن إغلاق «إسرائيل» لباب السلام جعل القيادة الفلسطينية تذهب إلى الأمم المتحدة، وحصلنا بالنتيجة على دولة مراقب ورفعنا علم دولة فلسطين في الأمم المتحدة.. وجدد الرئيس عباس التأكيد على ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام، مشدداً في الوقت ذاته على أن الاستيطان الإسرائيلي غير شرعي فوق كل الأرض الفلسطينية، وأن هنالك 12 قراراً دولياً يُؤكد على عدم شرعيته.
وقال الرئيس عباس، خلال لقاء عقده في مقر إقامته بمدينة رام الله مع المراسلين الصحفيين الإسرائيليين: إننا نسعى إلى الوصول إلى السلام العادل والشامل من خلال المفاوضات وفق قرارات الشرعية الدولية، وذلك لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود 1967.
وتابع الرئيس الفلسطيني أن جهوداً بُذلت خلال الأشهر الماضية لعقد لقاء بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أفشلتها إسرائيل.
وأضاف الرئيس عباس أن الاتصالات بهذا الشأن كانت مباشرة بين مكتبه ومكتب نتنياهو وتوقفت بسبب الجانب الإسرائيلي.
واستطرد الرئيس الفلسطيني: كنت مستعداً للاجتماع معه وعيّنت شخصين لمتابعة هذا الأمر لكن لم نتلق أي إجابة إسرائيلية.
وأكد الرئيس عباس، أن السلطة الوطنية الفلسطينية هي إنجاز وطني نبني عليه من أجل الوصول إلى دولتنا المستقلة الديمقراطية على حدود العام 1967.. كما أكد الرئيس الفلسطيني على أهمية التحرك السلمي الشعبي الفلسطيني للوصول إلى السلام الحقيقي، رغم قيام الحكومة الإسرائيلية بنقض كافة الاتفاقات وعدم الالتزام بها.
وفي سياق متصل، أدانت جامعة الدول العربية ممارسات دولة الاحتلال الإسرائيلية العنصرية، وغير القانونية التي ترتكبها حيال الأسرى الفلسطينيين، وبخاصة الأطفال.. وطالبت، الجامعة العربية في بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، بإحالة ملفات التعذيب للأسرى الفلسطينيين كجرائم حرب إلى المحكمة الجنائية الدولية، وملاحقة المحققين والمسئولين الإسرائيليين عن هذه الجرائم، التي تنتهك القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، وبخاصة حقوق الطفل.