القاهرة - الجزيرة:
أعلن المتحدث باسم الجيش البوركيني جاي هيرفي يي، أن عناصر يشتبه بكونهم عناصر سابقين بالأمن الرئاسي في بوركينا فاسو اقتحموا مستودعًا للأسلحة غرب العاصمة واجادوجو.
وقال هيرفي «إن مسلحين هاجموا مخزنًا للأسلحة في منطقة يمدي خارج واجادوجو، ويُعتقد أن هؤلاء هم عناصر من الحرس الرئاسي، الذي دبر انقلابًا لفترة قصيرة في سبتمبر الماضي»، مؤكدًا أن أحدًا لم يصب بأذى خلال تلك الفوضى.
ووفقًا لشاهدي عيان، فقد سُمِع دوي إطلاق رصاص طيلة 30 دقيقة، فيما لم يتضح ما إذا كان تم سرقة أسلحة من المخزن، الذي خضع لحراسة مشددة من الجنود في وقت لاحق.
وبعد انقلاب استمر طيلة أسبوع، قامت الحكومة الانتقالية بتسريح الحرس الرئاسي واعتقلت قادتها، وكانت قوة النخبة موالية للرئيس السابق الذي أطيح به في انتفاضة شعبية بعد 27 عامًا في السلطة.
وألقت السلطات القبض على 20 جنديًا في ديسمبر الماضي، قائلة إنهم كانوا يخططون لتهريب قائد الانقلاب من السجن.
وتأتي الاضطرابات بعد أسبوع من هجوم المتطرفين على مقهى وفندق يرتاده الأجانب في واجادوجو، ما أسفر عن مقتل 30 شخصًا على الأقل.