غزة - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
استشهدت صباح أمس السبت الطفلة الفلسطينية «رقية عيد أبو عيد - 13 عاماً« جراء تعرضها لإطلاق نار بشكل مباشر من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلية في منطقة «عناتا» شمال شرق مدينة القدس المحتلة، كما جرى اعتقال والدها.. وادعت مصادر الاحتلال الإسرائيلي أن الطفلة الفلسطينية حاولت طعن أحد أفراد قوات الاحتلال دون أن تقع إصابات في صفوف قوات الاحتلال.
وقال التلفزيون الإسرائيلي القناة الثانية: «إن فتاة فلسطينية وصلت إلى بوابة مستوطنة «عنتوت» شمال مدينة القدس في محاولة لطعن أحد حراس المستوطنة الذي بادر وأطلق النار عليها وأصابها إصابات خطيرة جداً أدت الى استشهادها لاحقاً.
وفي نبأ لاحق قال رئيس مجلس قرية عناتا المقدسية «طه نعمان»: «إن الشهيدة هي الطفلة «رقية عيد أبو عيد»، وقد أُصيبت على بوابة المستوطنة المقامة على أراضي القرية، والتي تبعد حوالي 2 كيلو متر عنها.
يُشار إلى أن أكثر من 160 فلسطينيًا استشهدوا فيما أصيب الآلاف منذ اندلاع انتفاضة القدس في الأول من أكتوبر الماضي.
ونبقى في مدينة القدس المحتلة،ـ حيث اضطرت عائلة دبش المقدسية إلى هدم منزلها الكائن في قرية صور باهر بنفسها، تنفيذاً لقرار محكمة بلدية الاحتلال الإسرائيلي، بحجة البناء دون ترخيص.
وأوضح الفلسطيني -خليل دبش- أن عائلته هدمت منزلها بنفسها بحجة البناء دون ترخيص، لافتا إلى أن المنزل قائم منذ 20 عاماً، ويعود لوالدته المرحومة جميلة دبش، وفرضت عليهم مخالفات بناء دون ترخيص عدة مرات، وفي نهاية الأمر أصدرت المحكمة قرارًا يقضي بضرورة هدم المنزل ذاتياً.
سياسياً، ردّ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عُريقات على أقوال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو التي أدّعى بها للمفوضة السامية للاتحاد الأوروبي- فيدريكا موغوريني «بأن على الاتحاد الاوروبي أن يُحسّن علاقاته مع إسرائيل لتصبح مثل العلاقات مع الدول العربية».. وأكد عُريقات أن أقوال نتنياهو غير صحيحة ومحض أكاذيب، وقال: «أتحدى نتنياهو بالكشف عن أي تحسن في علاقة إسرائيل مع أي دولة عربية».