الكويت تعترض على كلمة لاريجاني وتعدها تدخلاً بالشأن السعودي ">
بغداد - الجزيرة - نصير النقيب:
انطلقت صباح أمس فعاليات مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الإسلامية في دورته الـ11 والمنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، وانطلقت فعاليات المؤتمر بحضور رؤساء وممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد، إضافة إلى رئيس السلطة التشريعية العراقية سليم الجبوري، ورئيس السلطة التنفيذية حيدر العبادي، ورئيس الجمهورية فؤاد معصوم، ورئيس السلطة القضائية مدحت المحمود، إضافة إلى عدد من الشخصيات السياسية والبرلمانية والمسؤولين الحكوميين.
وجرت مراسم تسليم رئاسة اتحاد برلمانات الدول الإسلامية من قبل البرلمان التركي إلى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، وتسلم رئيس مجلس النواب العراقي سليمالجبوري الأحد، من نظيره التركي عصمت يلمز، رئاسة الدورة الـ11 لمؤتمر اتحاد برلمانات الدولية الإسلامية، فيما أشاد بجهود تركيا في إدارة الدورة السابقة وبمواجهة الأزمات التي تهدد الدول الإسلامية وسلم رئيس البرلمان التركي عصمت يلمز نظيره العراقي سليم الجبوري رئاسة الدورة الـ11 لمؤتمر اتحاد برلمانات الدول الإسلامية الذي عقد في القصر الحكومي في المنطقة الخضراء، وسط بغداد.
من جهته، أبدى رئيس مجلس الأمة الكويتي الشيخ مرزوق الغانم الأحد، اعتراضه على كلمة رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني خلال مؤتمر اتحاد البرلمانات الإسلامية، وعدها «تدخلاً بالشأن السعودي»، فيما أكد أنه والوفد الكويتي يمثلان السعودية في مؤتمر بغداد، على الرغم من عدم إرسالها أي وفد للمشاركة بالمؤتمر.
وقال مرزوق الغانم في كلمة له خلال مؤتمر اتحاد البرلمانات الإسلامية الذي عقد في بغداد إنه «حضرنا هنا لنتعاون ونقرب وجهات النظر»، مؤكداً أن الوفد الكويتي «يسجل اعتراضه على ما جاء في كلمة الدكتور علي لاريجاني فيما يتعلق بالمملكة العربية السعودية وعده تدخلاً في شأن المملكة العربية السعودية.
وأضاف الغانم أنه «إذا كانت المملكة غير موجودة في هذا الاجتماع فأنا شخصياً والوفد الكويتي نمثل المملكة العربية السعودية».
فيما وصف الغانم رئيس النظام العراقي قبل العام 2003، صدام حسين بـ»الأرعن»، وأكد أنه «حوّل العاصمة بغداد إلى مدينة للخوف»، وفيما أشار إلى أن «الطاغية ذهب وبقيت بغداد صامدة رغم رياح السموم الطائفية»، دعا إلى التعاون لـ»وقف تمدد الإرهاب».
وقال مرزوق الغانم في كلمة له خلال مؤتمر اتحاد البرلمانات الإسلامية الذي عقد في بغداد «أتينا من الكويت إلى بغداد الصابرة على الرغم من الاستهداف المباشر والمشدود عودها برغم رياح سموم الطائفية والتقسيمية التي ضربتها». وأضاف الغانم أن «الطاغية الأرعن حوّل بغداد بالأمس إلى مدينة الخوف والتربص الأمني»، مستدركا بالقول «لكن الطاغية ذهب وبقيت بغداد صامدة».