الجزيرة - الرياض:
أكد اتحاد غرف دول مجلس التعاون أهمية مشروع «خليجنا واحد»، الذي تبناه الاتحاد بهدف تسهيل عملية البحث عن الفرص الوظيفية، وتدريب وتهيئة أبناء دول المجلس لسوق العمل، وخلق سوق عمل بينية لهم، إضافة إلى إعداد البحوث والدراسات في مجال توظيف الخليجيين، والنظر في المتطلبات التي تنهض بتحقيق هذا الهدف، خاصة أنه يصب في خدمة تفعيل المواطنة الاقتصادية الخليجية، ويعمل على تعزيز دور القطاع الخاص الخليجي في مجالس المسؤولية الاجتماعية والتكامل الاقتصادي الخليجي. وقال الأمين العام للاتحاد عبدالرحيم حسن نقي إن هذا المشروع النوعي الذي أطلقه الاتحاد تحت شعار «خلجنة» و»خليجنا واحد» يأتي دعماً لتوجهات وسياسات حكومات دول المجلس في مجال توفير المزيد من فرص العمل للمواطنين الخليجيين، وكذلك في مجال التنمية المستدامة. مشيراً إلى حرص الاتحاد على متابعة تطورات هذا المشروع، وتقديم كل أوجه الدعم والمساندة له في سبيل تحقيق أهدافه.
وأضاف بأن الاتحاد يدرك ما يواجه أسواق العمل في المنطقة والعالم من متغيرات وتحديات؛ ما يفرض حسن إيجاد الآليات الفاعلة المقرونة برؤية واضحة تعي طبيعة هذه التحديات ومضاعفة الجهود في سبيل مواجهتها. لافتاً إلى أن مشروع «خليجنا واحد» يأتي في هذا السياق ضمن استراتيجية عمل اتحاد غرف دول المجلس، التي في ضوئها تم تبني هذا المشروع الوطني بامتياز، الذي يستهدف تحقيق الاستفادة المثلى للمواطن الخليجي من خيرات بلاده، حاله حال المواطن في الدول المتقدمة.
جاء ذلك على هامش الاجتماع المنعقد بين الأمين العام لاتحاد غرف الخليج وشركة كباستي لحلول التوظيف، الذي تم خلاله بحث مستجدات المشروع، وسبل تعزيز دوره في الفترة المقبلة.
ودعا نقي الجهات والشركات المعنية كافة بتزويد موقع «خليجنا واحد» - وهو ضمن موقع اتحاد غرف الخليج - إلى تقديم الدعم اللازم له، وتزويد الموقع المذكور بكل المعلومات والسير الذاتية للشباب والشابات العاطلين عن العمل؛ لتمكين هذا الموقع من تأدية المهام المنوطة به على خير وجه.