الموضوعات الأكثر
الرياض - واشنطن - القاهرة - وكالات:
تمسكت المعارضة السورية المجتمعة في الرياض أمس الأربعاء بشروطها للمشاركة في محادثات السلام المزمع انطلاقها غداً الجمعة في جنيف. وفيما حثت واشنطن المعارضة على المشاركة في المحادثات دون شروط وانتهاز الفرصة التاريخية على حد قول مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أكدت الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية أمس في الرياض انها أجلت الى اليوم الخميس قرارها بشأن الدعوة الموجهة اليها للمشاركة في المفاوضات مع النظام السوري غداً الجمعة في جنيف لحين تلقيها رداً من الأمم المتحدة حول الدعوات للمشاركة في محادثات جنيف وطلبها من الامم المتحدة الاستفسار عن قضايا إنسانية منها(فك الحصار عن المدن وإيصال المساعدات الى المناطق المنكوبة وإطلاق سراح السجناء وخصوصا منهم النساء والاطفال). وقال المتحدث باسم الهيئة سالم المسلط ان (اجتماع المعارضة السورية للصحافيين في الرياض ان الهيئة العليا للمفاوضات لا يمكنها أن تأخذ قرارا قبل أن تتسلم ردودا من المبعوث الخاص للامم المتحدة ستيفان دي مستورا الذي وجه الثلاثاء دعوات للمشاركة في المفاوضات. وقال المسلط(يتوقف ردنا سواء كان إيجابيا اوسلبيا على دي مستورا). وقالت الهيئة في بيان أول أمس إنها (بانتظار إجابة من الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون على الاستفسارات والتساؤلات التي أرسلها منسق الهيئة العليا د.رياض حجاب (الثلاثاء الماضي) وأنها تعتزم إرسال رسالة الى دي ميستورا(تطلب منه توضيح بعض النقاط التي وردت في خطاب الدعوة). وأعلن دي ميستورا الثلاثاء من جنيف توجيه دعوات الى المعارضين المفترض مشاركتهم في المفاوضات. وفي حين تصر الهيئة على أنها هي الوحيدة التي تمثيل المعارضة شملت دعوات دي ميستورا شخصيات معارضة من خارجها اضافة الى وفد الهيئة. واعترضت موسكو على اقتصار الوفد المعارض على من تسميهم الهيئة مطالبة بتوسيع التمثيل ليشمل قوى وشخصيات على رأسها حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي.. إلا أن الدعوات لم تشمل هذا الحزب إذ أكد صالح مسلم الرئيس المشارك لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)عبر الهاتف ان حزبه لم يتلق دعوة لحضور محادثات جنيف3 غدا الجمعة.
