التعاون الممتع يبدع ويفرط في الانتصار على الأهلي ">
فقد الأهلي صدارة الدوري السعودي بعد تعثره بالتعادل مع ضيفه التعاون بهدفين لمثلهما، سجل للأهلي السومة والحربي وللتعاون أيفولو والعبسي، وأصبح لدى الأهلي 34 نقطة وللتعاون 25 نقطة.
وفي بريدة كسب الشباب نطيره الرائد بهدف دون رد، وسجل هدف الشباب محترفه محمد بن يتو ليرتفع رصيد الشباب إلى 21 نقطة مقابل 10 نقاط للرائد.
وفي المجمعة كسب الفيصلي ضيفه القادسية بهدف حمل توقيع أدريانو ليرتفع رصيد الفيصلي إلى 19 نقطة ويبقي القادسية على نقاطه الـ 11
الأهلي × التعاون
جدة - عمر عبدالعزيز:
أوقف التعاون سلسلة انتصارات الأهلي وتعادل معه بهدفين لهدفين في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، ضمن مباريات الجولة الرابعة عشرة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين. سجل للأهلي: عمر السومة (32) منصور الحربي (58)، وسجل للتعاون: ايفولو ( 44 ) طلال العبسي (54).
دخل لاعبو التعاون اللقاء بتنظيم مميز وأسلوب رائع اتخذه المدرب جوميز الذي أجاد تحجيم قوة الأهلي بتواجد خماسي خط الوسط عبدالمجيد الرويلي ومانويل وخالد الزيلعي ونايف موسى وجهاد الحسين الذين قدموا أداءً رائعاً بالسيطرة على وسط الميدان والضغط المستمر على وسط الأهلي وحرمانه من تنظيم هجماته بالطريقة الصحيحة، كما زودوا المهاجم ايفولوا بعدد من الفرص السانحة للتسجيل، قابلهم لاعبو الأهلي بأداء ضعيف وظهرت قلة الحيلة واضحة على أسلوب لعبهم خصوصاً مع إغلاق كافة المنافذ وإيقاف كل محاولاتهم لبناء الهجمة بالطريقة الصحيحة.
واستمر الأداء بسيطرة تعاون ودون خطورة على أي مرمى طوال النصف ساعة الأولى من اللقاء.
ومن إحدى الهجمات الأهلاوية تلقى عمر السومة كرة على الطرف الأيمن وتوغل بها قبل أن يرسل قوية من مسافة بعيدة غالطت الحارس فيصل المرقب وسكنت الشباك معلنة تقدم الأهلي بالهدف الأول (32)، ولم يدخل اليأس أبداً في نفوس لاعبي التعاون حيث واصلوا اللعب بذات الأسلوب والضغط المستمر على خط وسط الأهلي وسنحت لهم عدد من الفرص التي لم تستغل.
وقبل نهاية الشوط بثوان توغل جهاد الحسين من عمق الملعب وقدم تمريرة رائعة للمهاجم ايفولو الذي وجد نفسه وحيداً أمام المرمى ولم يتوان في هز الشباك معلناً تسجيل هدف التعادل لفريقه(44)، ومع انطلاقة الشوط الثاني توج لاعبو التعاون أفضليتهم الميدانية من خلال استغلال إحدى الفرص المتاحة من ركلة ركنية تم تنفيذها بنجاح ووضعها المدافع طلال العبسي داخل الشباك مسجلاً هدف فريقه الثاني (54)، ولم يتأخر الرد الأهلاوي كثيراً عندما استغل منصور الحربي ركلة ركنية ووضعها برأسه مسجلاً هدف التعادل (58).
تدخل مدربا الفريقين بعد ذلك، حيث أشرك جوميز نجمه أحمد الزين، فيما أشرك مدرب الأهلي جروس محترفيه فيتفازيدس وماركينهو.
ليتحسن أداء الأهلي بعد ذلك وينجح لاعبوه في الضغط المستمر على مرمى التعاون وسنحت عدد من الفرص أمام فيتفازيدس وسلمان المؤشر وعمر السومة ولكنها لم تستغل بالشكل المناسب، لينتهي اللقاء بعد ذلك بالتعادل الايجابي بين الفريقين بهدفين لمثلهما.
الرائد × الشباب
بريدة - صالح الغفيص:
زاد الشباب أوجاع مضيفه الرائد عندما تغلّب عليه بهدف دون مقابل في اللقاء الذي جمعهما عصر أمس على أرض ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية في مدينة بريدة، سجّل للشباب محمد بن يطو في الدقيقة (51).
عمد مدرب الرائد اليوناني «ليمونيس» في الحصة الأولى إلى غلق المناطق الخلفية، واعتمد على الهجمات المرتدة التي كان ينقصها السرعة في نقل الكرة واللمسة الأخيرة، وكانت أولى الهجمات والفرص الخطرة، تصويبة مهاجم الرائد صالح الشهري التي مرّت بجوار القائم، فيما كثّف الشباب هجماته المركزة والمتنوعة في مناطق الغزو، إلا أنها كانت تصطدم بترابط الدفاعات الرائدية، وبسالة الحارس فهد الشمري الذي أنقذ مرماه من أهداف محققة، ونشط أداء الرائد في الشق الهجومي في العشر دقائق الأخيرة، وشنوا عدداً من الهجمات، إلا أنه لم يكتب لها النجاح لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني وعند الدقيقة (51) يقتنص محمد بن يطو هدف السبق للشباب عندما استثمر عكسية صالح القميزي وغمز الكرة بالرأس لتعانق شباك الرائد، بعدها أجرى «ليمونيس» تغييراً بخروج فارس العياف وإشراك الأرميني «ماركوس بيتزيلي»؛ بغية تنشيط خط الوسط، أعقبه بإخراج المدافع إبراهيم مدخلي، وزجّ بالغيني «إسماعيل بانقورا» فتحسّن الأداء الرائدي لكن دون جدوى.
الفيصلي × القادسية
المجمعة - فهد الفهد:
ثأر الفيصلي لخسارته في الدور الأول من القادسية عندما حقق فوزا غاليا عليه بهدف واحد سجله اللاعب البرازيلي العائد للفريق (أدريانو) في الدقيقة (57) من عمر المباراة بعد أن ساهم حارس القادسية فيصل مسرحي بعدم ولوج أكثر من هدف في مرماه لتألقه في التصدي للعديد من الفرص التي تهيأت لهجوم الفيصلي أمام مرماه خصوصا في الحصة الثانية من المباراة التي شهدت في حصتها الأولى ضياع ضربة جزاء للفيصلي عن طريق لاعبه (خافيير بالبوا ).
كان ذلك في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس على ملعب مدينة الملك سلمان بن عبد العزيز الرياضية بالمجمعة ليرتفع رصيد الفيصلي إلى (19) نقطة ويبقي القادسية على رصيده السابق (11) نقطة.
بدأت المباراة بداية غير تقليدية حيث تبادل الفريقان الهجمات منذ بدايتها خصوصا من جانب القادسية لكن بدون خطورة على مرمى منصور النجعي عكس الفيصلي الذي رغم قلة هجماته إلا إنها تتسم بالخطورة.
الشوط الثاني استهله الفيصلي بهجوم مكثف بغية مفاجأة ضيفه بهدف يريح أعصابه بعد ضياع ضربة الجزاء، وقد تحقق له ذلك في الدقيقة 57 عندما سجل لاعبه البرازيلي أدريانو هدفه الأول بعد عكسية رائعة من محمد سالم وضعها كمارا برأسه صوب المرمى لترتطم الكرة بالقائم وتجد المتابع أدريانو الذي وضعها داخل المرمى، حاول القادسية العودة لكن الفيصلي استطاع فرض وجوده في داخل الملعب لتنتهي المواجهة بفوز الفيصلي بهدف وحيد.