انتحاري مسجد الرضا بالأحساء عبدالرحمن التويجري ذو الـ22 عاماً سبق إيقافه بمشاركته في التجمعات المطالبة بإطلاق سراح الموقوفين ">
الجزيرة - واس:
صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه إلحاقاً للبيان المعلن بتاريخ 1437/4/19هـ عن اعتراض شخصين انتحاريين أثناء محاولتهما الدخول إلى مسجد الرضا بحي المحاسن بمحافظة الأحساء. عليه.. فقد أسفرت التحقيقات القائمة حتى الآن في هذا العمل الإرهابي الدنيء عن النتائج التالية:
- أولاً: اتضح من إجراءات التثبت من هوية الانتحاري منفذ الجريمة الإرهابية بأنه عبدالرحمن بن عبدالله بن سليمان التويجري هوية وطنية رقم (1106061292) ويبلغ من العمر (22) عاماً، وقد سبق إيقافه للمشاركة في التجمعات المطالبة بإطلاق سراح الموقوفين بتاريخ 1434-10-25 هـ.
ثانياً: القبض على الانتحاري الثاني وهو يخضع حالياً للعلاج من إصابته وسوف يعلن في وقت لاحق المعلومات الكاملة عنه.
ثالثاً: نتج عن هذا العمل الإرهابي استشهاد (4) من المواطنين، وإصابة (33) آخرين و( 3) من رجال الأمن، وقد غادر (19) منهم المستشفى بعد تلقيهم الإسعافات اللازمة، فيما لا يزال البقية وعددهم (14) مصاباً، ورجال الأمن الثلاثة يتلقون العلاج.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد بأن الجهات الأمنية ستواصل جهودها في ملاحقة وتعقب كل من له صلة بهذا العمل الإجرامي، سواء بالتنفيذ أو التخطيط أو الدعم أو التحريض أكان ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).
وقد أعرب العديد من دول العالم والهيئات والمنظمات الإسلامية والعربية عن إدانتها الشديدة لحادث التفجير الانتحاري الإرهابي بمسجد الإمام الرضا بمدينة الأحساء، ووصفت التفجير بالعمل المنافي للدين والعرف والقيم.
وأعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للحادث الذي أدى إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية «جون كيربي» عن عميق تعازيه لأسر ضحايا الهجوم على مسجد الأحساء، مشيداً بسرعة ومهنية قوات الأمن السعودية في التعامل مع الحادثة.
وتابع كيربي: «إن علاقات الولايات المتحدة بالسعودية ستظل قوية».
مشددًا على تعاون البلدين لهزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي.