إسلام آباد - واس:
استنكرت الجمعيات الإسلامية في باكستان بشدة الحادث الإرهابي الذي وقع يوم الجمعة الماضية في أحد المساجد في محافظة الأحساء. جاء ذلك في ندوة عقدتها جمعية أهل السُنة مساء امس الاول في العاصمة إسلام آباد تحت عنوان «عزم الدفاع عن الحرمين الشريفين» بقيادة رئيس الجمعية مولانا قاضي عبدالرشيد ومشاركة رئيس جمعية علماء الإسلام الشيخ فضل الرحمن، ورئيس حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين الشيخ فضل الرحمن خليل، وأمين عام وفاق المدارس العربية الشيخ محمد حنيف جالندهري وعدد من العلماء. وأكد المشاركون في الندوة أن باكستان بعلمائها وشعبها وحكومتها تقف مع المملكة العربية السعودية في الدفاع عن سيادتها الإقليمية والتصدي لأي مؤامرة تستهدف أمن بلاد الحرمين الشريفين ، مشيراً إلى أن الوقوف مع المملكة من أجل الدفاع أمن بلاد الحرمين هو واجب ديني ومسؤولية تقع على جميع المسلمين حول العالم، لأن المملكة ليست دولة كباقي الدول، بل هي أرض بلاد الحرمين الشريفين ومحور وحدة كيان الأمة الإسلامية. وحذروا من السياسة السلبية التي تؤديها إيران في المنطقة من خلال تدخلها في شؤون الدول الإسلامية ودعمها للطائفية ومساندتها للتنظيمات الإرهابية التي تضرب الأمن والاستقرار في الدول الإسلامية.