تبوك - عبدالرحمن العطوي:
ندَّد مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي، بحادث التفجير الإرهابي الذي وقع في ساحة مسجد الرضا بمحافظة الأحساء وأودى بحياة أربعة شهداء وإصابة آخرين. وقال إن هذا العمل الإجرامي الذي استهدف المواطنين الأبرياء الآمنين أثناء أدائهم صلاة الجمعة، يتعارض مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، والقيم الإنسانية ويهدف إلى زعزعة الأمن وتفريق الأمة ونشر الفساد في الأرض، وذلك لن يزيد الشعب إلا لُحمة مع قيادته الرشيدة، مستغرباً انسياق بعض أبناء هذا الوطن خلف هذه الأفكار التي أسست لمثل هذه الأعمال والتي تتعارض مع مضامين الدين الإسلامي وتعاليمه ومع القيم الإنسانية والوطنية، مستغرباً من يقسم ويصنف الشعب السعودي، موضحاً أن أبناء الوطن هم أبناء وطن واحد ويسيرون تحت قيادة حكيمة ويدركون ما تسعى إليه مثل هذه الأعمال وأن الإرهاب الأعمى الذي لا يبصر سوى الجرائم والقتل والتدمير، على الجميع محاربته والوقوف ضده لاجتثاثه من جذوره وتخليص بلادنا من شروره.
وأصاف إن ذلك يزيد من حرص المؤسسات التعليمية على أداء دورها في هذا الجانب، ومواجهة هذا الخطر السام، من خلال برامجها المختلفة، التي تجعلها مشاركاً فاعلاً مع الجهات الأمنية التي تقوم بدور عظيم في هذا الجانب، وأكَّد أن جامعة تبوك انطلاقًا من إيمانها بدورها في هذا العمل، قامت على إنشاء وحدة للتوعية الفكرية تعنى بمنسوبي الجامعة من طلاب وطالبات وموظفين وأعضاء هيئة تدريس، وتهدف إلى توعيتهم لحمايتهم من الأفكار المضلّلة والهدّامة والتي تؤدي بدورها إلى مثل هذه الأعمال، مقدماً نيابة عن منسوبي الجامعة التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله- وأهالي وأبناء وذوي الشهداء، سائلاً المولى عزَّ وجلَّ أن يتغمدهم بواسع رحمته وغفرانه، وأن يسكنهم فسيح جناته ، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.