عشرات المحتلين اليهود يقتحمون المسجد الأقصى ">
القدس - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
اقتحم صباح أمس الأربعاء عشرات المستوطنين المتطرفين الصهاينة وجنود ومخابرات الاحتلال الإسرائيلي بلباسهم العسكري المسجد الأقصى المبارك بحراسة أمنية مشددة وأدى المستوطنون رقصات تلمودية قرب باب السلسلة بعد اقتحامهم المسجد الأقصى. وقالت مصادر الجزيرة في القدس: «إن 75 مستوطنًا و أكثر من 50 جنديًا بلباسهم العسكري وعناصر من مخابرات وضباط الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى خلال ساعة واحدة، ونظموا جولة استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته؛ وقوبلت هذه الاقتحامات بالتصدي بهتافات التكبير والتهليل من قبل المصلين المسلمين المرابطين الذين انتشروا في باحات الأقصى، حيث سادت حالة من التوتر والغضب الشديدين ساحات المسجد الأقصى بسبب الاقتحامات الواسعة والمفاجئة.
فميا شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها بحق الوافدين للمسجد الأقصى من الرجال والنساء، وأجرت تفتيشا لكافة الداخلين للأقصى حيث تواصل شرطة الاحتلال منذ خمسة شهور منع دخول عشرات النساء للأقصى، واللواتي يواصلن رباطهن في القدس القديمة.
وفي الضفة الغربية،شنت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأربعاء حملة اعتقالات واسعة خلال سلسلة مداهمات في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة فيما قال رئيس هيئة شؤون الأسرى الوزير الفلسطيني، عيسى قراقع،»إن جسد الأسير الفلسطيني الصحفي- محمد القيق -المضرب عن الطعام منذ 71 يوما، تحول إلى هيكل عظمي، وإنه فقد البصر في إحدى عينيه في مستشفى العفولة الإسرائيلي.. فيما قال محامي هيئة شؤون الأسرى - أشرف أبو سنينة:»إن الأطباء الاسرائيليين في مستشفى العفولة يحذرون من تعرض الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق لجلطة، وأضرار في أعضاء جسمه الداخلية بعد إصابته بضعف في أطرافها وأفاد مدير عام الشؤون القانونية في هيئة شؤون الأسرى المحامي إياد مسك، أن الحالة الموجود عليها محمد القيق على سرير العفولة، «تدلل بشكل قاطع على مدى حقد وإجرام هذا الاحتلال،حيث جسده الهزيل وفقدان النطق والسمع بنسبة 60% والتهابات بالعينين والقدمين، وفقدان 60 كغم من وزنه، ومع كل هذا يقيد ويخضع لحراسة مشددة».