عزيزتي الجزيرة
تحية طيبة
قرأت بصحيفتنا الغراء (الجزيرة) بعددها الصادر يوم الأحد الموافق 31/1/2016م في مقالة للكاتب الكبير الأستاذ محمد آل الشيخ عنونه بدريد لحام يتحول إلى بوق فارسي.
وحقيقة لن أستطيع مجاراة كاتبنا الفذ في مقالته ولكن لنعود إلى دريد لحام فهو طيلة حياته بوقٌ للنظام السوري وتحت أمر مخابراته سواء أكان ذلك في أعماله الفنية أو مقابلاته في الإعلام وتطبيله لرئيسه ونظامه وحتى بعد اندلاع الثورة السورية كان يشحن في مقابلاته على الشعب الذي خرج ضد الظلم والطغيان بأنهم جماعات مسلحة مدعومة بزعمه من إسرائيل وكما كانت تزمر به الأبواق الخاصة بإيران وعبيدهم من خونة الأمة.
لكن الأمر ليس دريد لحام فحسب فهناك من سيظهر عياناً بياناً ويمجد وينفخ بعبارات أشد وأقوى من عبارات الساقط دريد لحام والذين لهم مواقف طفحت عبر وسائل إعلام إيران وعبيدها بالمنطقه لفنانين أو برلمانيين أو غيرهم من رعاع المذهبية والطائفية التي تغذيها إيران وتطلقها تسرح وتمرح هنا وهناك.
يجب أن يكون هناك موقف حازم وصارم من فناني ومثقفي وإعلاميي دول مجلس التعاون الخليجي بصفة خاصة وكذلك وضع قائمة سوداء على الفنانين والممثلين الذين يؤيدون ويمجدون علانية النظام الفارسي وشيطانهم الأكبر.
النوري طلال التميمي - سدير