بكيكِ حباً ليتَ الحُبَ
بالكَلامِ يُصَاغُ
ما حِيلَتِي
ألا دمعٌ مِنَ الأجفانِ يَنسابُ
حامِلاً في طياتِهِ
أسرارَ قلبٍ
ليتَ ذاك السِرُ يُباحُ
يا حبيبي تمهل قبلَ الرَحِيلِ
فغرورُ الدمعِ
أزفَ على الرحِيلِ
ومفاتيحُ الهوى سُلِمت
لذاكَ الخافِقِ الجَرِيحِ
وجروحُهُ كدمعِهِ
حزمت حقائِبَ المَسِيرِ
لا وداعاً لدمعٍ مضى
ولا وداعاً لجرحٍ برى
فهل لي يا حبيبي
من طلبٍ أخير
لا مني
بل من جرحي المريرِ
قل أحِبكَ كذباً
لأنامَ تحت الثرى
مرتاحَ الضميرِ.
- نايف البيز