محمود أحمد مُنشي ">
عندما يذكر الإعلام في عالمنا العربي يُجمع أصحاب التخصص بأن الإعلام السعودي له درب يسير به ومن خلاله من أراد أن يصل إلى الحقيقة بكل شفافية بعيداً عن قرع الأجراس ودق الطبول من قبل المرتزقة المأجورين والصراخ عبر القنوات الفضائية حتى الورقية إلكترونية، فالمملكة العربية السعودية لها ثوابت والحمد لله لا تتغير منهجيتها مُنذ أن أسس هذا الكيان الملك المؤسس طيّب الله ثراه والتي بُنيت على المواجهة والصدق دون زيف أو مواربة وهذا لا يمنع من أن يرد كل غيور على وطنه بالطريقة الملائمة في إيضاح الحقائق في الأمور التي فيها لبس حسب ما يعتقدون ذلك ووضع النقاط على الحروف، لأننا واضحون في كل أمورنا ولا نخبئ على أحد شيئاً.. على سير الأكاذيب التي يُطلقها الضلاليون وأعوانهم المرتزقة وهُم يتصبّبون عرقاً وهم يتشدقون بأبواقهم الفارغة على مزبلة التاريخ ولكثرة خذلهم وافترائهم نجدهم يُغالطون ويُناقضون أنفسهم خلال دقائق من خلال تصريحاتهم التي تُكذّب بعضها بعضاً والتي ما عادت تنطلي على أتباعهم ولا على حتى بعض رؤسائهم وقريباً جداً نرى ونسمع عن بداية إنهيار الساتر الورقي فيما بينهم، وبُيوتهم التي بُنيت من القش فتُحرقها نيران أكاذيبهم.
سياستنا واضحة مثل الشمس المشرقة ولن يستطيعوا أن يُحجبوا الشمس بغُربال للباطل جولة وللحق جولات، الحق بيّن وواضح وسوف يُبطل الباطل ويدمغُه إن شاء الله.. {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}... الآية.. إعلامنا قادر على إظهار الحقائق لأننا لا نخفي شيئاً، وسوف يظهر الأمور على حقيقتها لأن الحقد الدفين أعمى بصيرتهم عن الحق لأننا لا نعمل في الظلام.
إعلامنا السعودي يمتلك الأدوات المهنية (الاحترافية) وصوته قوي يستطيع أن يُعرّي هؤلاء المغرضون، المرتزقة، المأجورين وإعلامنا ليس بمنأى عن الأحداث, قادر على إسكات صوتهم النشاذ حتى أقلامهم المسمومة، عليه أن ينهض ويخرج عن قوقعته أحياناً، هؤلاء الغوغائين يعيشون الأوهام والعالم المجهول ويتوهمون وكل ما يزعمون به مجرّد افتراءات ما أنزل الله بها من سلطان، بعيدة كل البُعد عن الواقع والحقيقة. قال الله تعالى في كتابه العزيز: {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ}.. الآية.