مرّت سنة والعام نستذكره يوم
رحل زعيم وجاء زعيمٍ محله
رحل زعيم العُرب.. ونقول مرحوم
عبدالله.. الله يرحمه تحت ظله
وجاء أبو فهد سلمان والعز له دوم
الكل به رحب وشعبه يجله
له الولاء بالقلب ساطي ومختوم
يسقى بدم عروقنا صافيٍ له
نجدد البيعة له الصبح واليوم
بيعة ولاء شعباً بها مخلص له
ما نحيد عنها وكل مقسوم مقسوم
وفي كل يوم يزيد شعبه وفاء له
جاء والعرب بصدورها غم وهموم
وأثلج صدورٍ عقب ما هي مغله
كن العروبة تنتخي به من القوم
اللي استباحوا سترها مستحله
ولها انتخى عجل ولا ساوم بسوم
ثم احتماها من عبث كل شله
صدر قرار الحزم والعزم مرسوم
قرارٍ مصيب بوقته وحله
بيوم كيوم الفتح وعلومه علوم
علمه يؤرخ بالفخر في سجله
قاد المسيره قادها قود زيزوم
على عدو الله.. بمذهب وملّه
دون الشريعة والوطن ماهتنى النوم
انشهد انه عز في فزعة له
وقف على الظالم مع كل مظلوم
ورد الحقوق.. وقال للظلم لـله
قرمٍ شجاع ومعه شجعان وقروم
جحافل تاطا الخطر طاعة له
اللي تعشق الطايلة عشق وتروم
درب المعالي والنجوم المطلة
مثل الصقور اللي علت فوق وتحوم
وإن حولت سيف المنايا تسله
دون الحدود تقوم وتطيح وتقوم
لجل الوطن تفداه قريه وحِله
ما همها موتٍ لو الدرب ملغوم
تقدم على الهيجاء برمحٍ وسله
في وجه شلة نذل غدار ورخوم
اللي وراهم كل عله وعله
منها العدو خده مترّب وملطوم
بعينه يشوف الموت قبل يحصله
ومن ضربهم تجرعوا الكاس مسموم
وأصابهم همٍ وغمٍ وخله
والنصر بإذن الله مقرر ومحتوم
لو طولت.. يبقى العدو في ممله
ما دام جيش العز بالعز مدعوم
وما دام سلمان الفخر قائد له
بامن وأمان وغيرنا عاش محروم
بسلم وسلام وغيرنا في مذله
ما هي شماته لكن الحال موسوم
شفنا وسمعنا ما كفى عن الأدلة
فدام الوطن.. والشعب حاكم ومحكوم
على الشريعة.. هدينا من المظِلة
مبارك بن فهيد القحطاني - إمارة منطقة الرياض - محافظة السليل