الحمد الله: إسرائيل تخنق شعبنا بالحواجز.. وتدهور الأوضاع الأمنية ">
رام الله - رندة أحمد - بلال أبو دقة:
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، د. رامي الحمد الله، مؤسسات المجتمع الدولي، بالتدخل الفاعل والفوري لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها، خاصة الإعدامات الميدانية، التي كان آخرها بحق الطفل الفلسطيني «هيثم البو - 14 عاماً» من مدينة الخليل، وسياسة التنكيل الجماعي، ولاسيما حصار أهالي بلدة قباطية في مدينة جنين.
وقال الحمد الله في تصريح صحفي أمس السبت، نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية: «إن استمرار سياسة إسرائيل في الإعدامات الميدانية والتنكيل الجماعي بالفلسطينيين وحصار المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية سيزيد من تصعيد الأوضاع الأمينة».
محملاً الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تدهور الأوضاع.
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني: «إن الحكومة الإسرائيلية تنتهك كل الأعراف باستمرارها في التضييق على أبناء شعب فلسطين، وخنقه بالحواجز العسكرية». مجدداً التشديد على ضرورة توفير حماية دولية لأبناء الشعب الفلسطيني في وجه ممارسات وانتهاكات قوات الاحتلال، خاصة الإعدامات الميدانية بحق الفلسطينيين، خاصة الأطفال.
هذا، وأفاد تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التابع للأمم المتحدة «أوتشا»، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت خلال أسبوع ثلاثة فلسطينيين، كما أصابت 46 فلسطينياً، بينهم 16 طفلاً، خلال اشتباكات ومظاهرات شعبية.
ووفق تقرير «أوتشا» الذي حصلت الجزيرة على نسخة منه «هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية خلال الفترة التي يرصدها التقرير 42 مبنى فلسطينياً في ثلاثة تجمُّعات، تقع في المنطقة (ج) وفي القدس الشرقية؛ بحجة عدم حصولها على تراخيص بناء، من بينها 32 مسكناً وسبع آبار مياه ومبنى زراعي واحد.
ونتيجة لذلك تم تهجير 168 فلسطينياً، من بينهم 94 طفلاً، وتضرر 24 آخرين».
وسبق أن قال مكتب «أوتشا»: «إن تسعة فلسطينيين، بينهم طفلان، قُتلوا خلال أسبوعين فقط».