الجزيرة - المحليات:
حقق المستودع الرقمي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية المركز الأول على مستوي المملكة والرابع على المستوي العربي والشرق أوسطي في تقويم ويبمتركس (Webometrics) العالمي يناير 2016 للمستودعات الرقمية المؤسسية الجامعية في العالم، وذلك في إطار جهودها لنشر الكتاب الأمني والدراسات والأبحاث الأمنية. وأوضح رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش أنه بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة سعت الجامعة إلى نشر العلوم الأمنية المتخصصة، وبسط الوعي والثقافة الأمنية كأحد أهم أهداف الجامعة، ونجحت الجامعة بفضل الله تعالى ثم بما تهيأ لها من دعم لامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ أيده الله ــ خلال فترة وجيزة في إثراء المكتبة الأمنية العربية المتخصصة بالإصدارات العلمية، حيث أصبحت الجامعة أحد أكبر دور النشر العربية المتخصصة في مجال العلوم الأمنية وها هي الآن تحقق المركز الأول بالمملكة والرابع عربياً وإقليمياً في مجال النشر الإلكتروني أيضاً في مواكبة حثيثة للغة العصر وتطوراته. وأكد الدكتور جمعان بن رقوش تنوع دراسات الجامعة وإصداراتها العلمية لتشمل المجالات الأمنية كمكافحة الجريمة ونظم العدالة الجنائية والمؤسسات العقابية والنظريات الحديثة في مجال الجريمة والوقاية منها والظواهر الإجرامية المستحدثة، إضافة إلى المشكلات الاجتماعية كجرائم العنف الأسري، والمخدرات والاحتيال والسلامة المرورية التي تعاني منها المجتمعات العربية وغيرها. وبـلغت إصدارات الجامعة حتى الآن 605 إصدارات تناولت مختلف تخصصات العلوم الأمنية والعدلية والاجتماعية وفق منهج علمي محكم، وتتميز إصدارات الجامعة العلمية بتنوعها وشمولها لميادين متعددة تتسع لاحتياجات الأمن بمفهومه الشامل، وعالجت الكثير من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والشرعية والقانونية والأمنية والثقافية وتنوعت في طرق إعدادها وتناولها فهناك إصدارات للدراسات المكتبية والبحوث المسحية والميدانية وأبحاث الندوات، واللقاءات العلمية التي تنظمها الجامعة، وبتوفيق الله فقد أضحت هذه الإصدارات مراجع أساسية في المكتبة الأمنية العربية، كما أن الجامعة إسهاماً منها في نشر الكتاب الأمني وتوسيع دائرة انتشاره فإنها تارك بإصداراتها في الكثير من معارض الكتاب محلياً وعربياً ودولياً. وأضاف أن الجامعة وبتوجيه كريم من سمو رئيس المجلس الأعلى للجامعة تقوم بترجمة إصداراتها العلمية إلى اللغات العالمية لا سميا في مجالات مكافحة الجرائم المستحدثة ومكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان وغيرها، وتقوم بإهداء هذه الإصدارات بشكل منتظم إلى مراكز البحوث ومكتبات الجامعات والمؤسسات الثقافية والأمنية والعسكرية ذات العلاقة حول العالم، وقد اعتمدت بعض الجامعات العالمية بعضاً من هذه الإصدارات العلمية ضمن مناهجها الدراسية، وهي خطوة تؤكد المكانة العلمية المتميزة التي وصلت إليها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ويعد ذلك تقديراً أكاديمياً لهذا الصرح العربي الذي أصبح يتبوأ مكانة رائدة وفريدة على المستوى الإقليمي والدولي. كما اتجهت الجامعة إلى تحويل إصداراتها العلمية ورسائل الماجستير والدكتوراه وأبحاث الندوات العلمية والمؤتمرات والدورات التدريبية كافة إلى إصدارات رقمية إلكترونية سعياً نحو بناء مكتبة أمنية رقمية تخدم الأجهزة الأمنية العربية والباحثين والمهتمين باعتبار المكتبة الإلكترونية مكوناً أساسياً ورئيساً من مكونات التعليم الحديث، وأتاحت الجامعة للباحثين إمكانية الحصول على هذه الإصدارات الرقمية من خلال بوابتها الإلكترونية على الإنترنت، بجانب توزيعها في شكل أقراص رقمية. تجدر الإشارة إلى مقولة أمير الأمن العربي الراحل مؤسس الجامعة ومن تتشرف الجامعة بحمل اسمه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمة الله - في كلمته في الحفل السنوي للجامعة بتاريخ 30 /6 / 1430هـ، حيث قال «يعلم إخواننا العلماء والباحثون أن المكتبة الأمنية كانت خالية قبل سنوات من الأبحاث الأمنية ولكن - ولله الحمد - فإن هذه الجامعة قد أثرت المكتبة الأمنية العربية بأبحاث علمية متعددة، إلى جانب درجات الدكتوراه التي حصل عليها عدد من خريجي هذه الجامعة في التخصصات المختلفة».