مدريد - (أ ف ب):
يسعى برشلونة حامل اللقب وأشبيلية إلى تمرير الوقت في إياب نصف نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم بعد سحقهما فالنسيا 7 -صفر وسلتا فيغو 4 - صفر ذهاباً الأسبوع الماضي على ملعب «ميستايا» في فالنسيا الأربعاء. ويتوقع أن يسير برشلونة من دون أي مشكلة تذكر نحو المباراة النهائية، ويحطم رقماً قياسياً حققه في عهد مدربه السابق جوسيب غوارديولا في موسم 2010 -2011؛ إذ لم يخسر في 28 مباراة متتالية، وذلك بعد تخطيه ليفانتي 2 - صفر في الدوري المحلي. والعدد مرشح للارتفاع أكثر بإشراف المدرب الحالي لويس انريكي الطامح إلى تكرار إنجاز الموسم الماضي حين قاد فريقه إلى إحراز خماسية نادرة (الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا والكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية). ويتوقع أن يعمد انريكي إلى تدوير تشكيلته بالكامل حفاظاً على أساسييه لمواجهة أرسنال الإنجليزي في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في 23 فبراير الحالي. ومن جهة فريق «الخفافيش» الذي كان يحلم ببلوغه النهائي الأول في الكأس منذ 2008 عندما أحرز اللقب على حساب خيتافي 3 - 1، تتواصل البداية الكارثية للمدرب الإنجليزي غاري نيفيل؛ إذ عجز ضد مضيفه ريال بيتيس (صفر - 1) الأحد عن تحقيق فوزه التاسع على التوالي في الدوري. وكان نيفيل قد رفض الاستقالة بعد الخسارة الأخيرة المذلة وقال: «إنه أكثر أيامي ألماً في كرة القدم. لقد حصل أمر مشابه، منها عندما كنت لاعباً، والآن وأنا مدرب». وشرح نيفيل الاحتمالات التي لا تجعله يفكر في الاستقالة رافضاً الإجابة حول مستقبله، ومؤكداً «الإيجابية تلازمني دائماً في حياتي، وعندما أواجه أوقاتاً كهذه لا أستمتع بها على الإطلاق، كان الأمر مؤلماً». وفي المباراة الثانية ضمن نصف النهائي تغيب الإثارة أيضاً بعد فوز أشبيلية الساحق ذهاباً على سلتا فيغو 4 - صفر، بينها هدفان لمهاجمه الفرنسي كيفن غاميرو. ويحتاج سلتا فيغو إلى معجزة من أجل بلوغه النهائي لأول مرة منذ 2001، فيما يبدو أشبيلية، المتوج في 2010، بموقع قوي للحاق ببرشلونة إلى النهائي. وأحرز أشبيلية اللقب خمس مرات، آخرها في عام 2010 على حساب أتلتيكو مدريد 2 - صفر.