في هذا الكتاب مجموعة من النصوص الإبداعية شعراً وسرداً، أنتجها أصحابها في ميادينهم الإبداعية وفي فترات بعضها متقاربة - وهي الأكثر - وبعضها متباعدة زمنياً.
الكتاب بعنوان (النص والصدى) للدكتور إبراهيم أبو طالب، وصدر ضمن سلسلة كتب الرافد.. وجاء فيه:
هذه مقاربات أثارتها النصوص الإبداعية، فأتت بصداها حوله تدور، وفي فلكه تحلق، ومن أجله كانت. وقد يحرك النص الجميل قارئه ويثير متلقيه فيتفاعل معه ويتحول من قارئ سلبي إلى قارئ إيجابي، ومن متلق خامل عادي إلى متلق فاعل منتج.
إن النص - بحسب نظرية التلقي - هو من يسمح بإنتاج الدلالة ويقود إليها إن كان مختلفاً مثيراً غنياً مراوغاً.
وإن القارئ بحسب نظرية التفكيك هو من يخلق ذلك النص ويعيد تركيبه تركيباً مختلفاً أيضاً بعد تفكيكه، وإنما عاطفة القارئ وذهنه هو من يتعامل مع النص تعاملاً خاصاً ليقول ما يراه وما يحسه.
الغاية هي القراءة والخلق والتناغم والتفاعل وموازاة النص الأصلي.