نورُ الحزمِ ">
نورٌ تلألأ في دهماءةِ الظُلمِ
بهِ تجلى دُجى التاريخِ والأممِ
وأشرقَ المجدُ في فجرِ الزمانِ سنا
شعاعُهُ من ضياءِ العزِ والشيمِ
نورٌ سما فوقَ هامِ المجدِ واتشحت
بهِ الديارُ بتاجِ العلمِ والقلمِ
تبددت من سناهُ كلَ كادرةٍ
وأبلجت من بهاهُ نبرةَ العَتمِ
مضى يزفُ أمانينا ويُشعلها
يُضيءُ عمراً ويشفي مُزمنَ السَّقمِ
نورٌ كسانا بحزمٍ ثارَ ثائرُهُ
أجابَ صوتاً ينادي حزمَ مُعتصمِ
أجابَ صوتَ اليمانيين واشتعلت
سماءُ صنعاءِ بالنيرانِ والحممِ
وهبَ في نُصرةِ المظلومِ مشتملاً
بالحزمِ والعزمِ والإقدامِ والذِممِ
حتى غدا ليلُها صبحاً ينادينا
الله أكبرُ فوق الظالمِ الصنمِ
ُنصرت يا والدي سلمانُ يا ملكاً
أعادَ للجارِ حقاً من يدِ العِممِ
يا والدي رايةُ التوحيدِ تجمعُنا
ونحنُ جندٌ لدارِ العزِ والشمَمِ
أبشر بنا في ميادين الوغا شُهباً
نذودُ عن طيبةِ الفيحاءِ والحرمِ
وعن ديارٍ لها في المجدِ منزلةٌ
لا ترتضي غيرَ سهمٍ في ذُرى القممِ
نَصونُها عن يدِ الإرهابِ قاطبةً
وزُمرةٍ تبتغي قتلي وسفكَ دمي
دواعشٌ أجرموا في حقِ أمتنا
ولم يُراعوا حقوقَ الجارِ والرَحِمِ
فكرٌ ظلاميُ لا عهدٌ ولا شيمٌ
ولا يدينونَ دينَ الحقِ والسلَمِ
إنّا لشرِ الظلاميينَ مُرتصدٌ
وعن ضلالاتِ ما يروونَ في صَممِ
وموطني في رِحابِ اللهِ مسكنُهُ
رعايةُ اللهِ ترعاهُ من اللممِ
ياخيرَ أرضٍ سمت في ظل قبلتها
وبالملوكِ سيوفِ الدينِ والهممِ
سيري على العزِ والتوحيدِ رايتُنا
شِعارُنا منهجٌ يزهو به علمي
- محمد بن حمدان المالكي