مندل عبد الله القباع ">
دولة الفرس والملالي جذورها متأصلة مع المجوسية والصهيونية ولا ننسى قول (أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه (اللهم اجعل بيننا وبين الفرس جبلاً من نار لا يأتون إلينا ولا نأتي إليهم)، فهذه الدولة يكفي أن اسم دولتها (الثورة الإسلامية) بعد سقوط دولة شاه إيران بالتواطؤ مع الصهيونية واليهود وتربع (الخميني على سدة الحكم المتخرج والمتربي والمتعلم من مدينة (قم) التي ألصقت فيه وعلمته (الولي الفقيه) حيث يعتبر نفسه المرجع الديني وجاء من بعده خليفته (علي خامئني) هو وزمرته وساروا على هذا المنهج يشجعون الطائفية ويمارسونها حيث يدعون إلى الذهاب إلى مدينة (قم وكربلاء في العراق كل عام ويتمسحون ويقدسون بعض المساجد ويقيمون المسيرات كل عام بمناسبة موت (الحسين رضي الله عنه) وهذه كلها خزعبلات وخرافات وبدع خارجة عن تعاليم الإسلام الصحيحة التي تنبذ هذه الأعمال (كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار) حتى الصحابة والصحابيات لم تسلم من شرهم والقدح بهم هكذا حكم الملالي الذي جوع شعبه وزج بهم في السجون والمعتقلات حتى أصبح شعب إيران من الشعوب الفقيرة حيث يرزح أكثر من 14 مليوناً تحت الفقر وأكبر جالية تنزح عن بلدها الأصلي هي الجالية الإيرانية في أوروبا وأمريكا وروسيا وأمريكا اللاتينية ورفع العقوبات عنها التي أقرته (الولايات المتحدة) سوف تحصل بعذ ذلك على أكثر من خمسين مليار دولار من عائدات النفط من الأموال المجمدة في أوروبا وأمريكا منذ عام 2006م وسوف تحل الشركات الأجنبية من أمريكا وأوروبا وروسيا واليابان وكوريا الشمالية وغيرها من الدول للقيام بالمشاريع في مختلف المجالات واستثمار أموالها في هذه الدولة.
وبعد رفع العقوبات يصرح الرئيس الإيراني روحاني ويقول: (نحن لا نهدد أي شخص أو حكومة).
فهو يناقض نفسه بنفسه؛ فكيف يرجى منه خير وحسن جوار وهو يجوع الشعب الإيراني وهي دولة غنية بإنتاجها من البترول وصناعاتها المختلفة في جميع المجالات فهذا الشعب مغلوب على أمره فإذا طالب بحقه في الحياة والحرية فالإعدام والأسر ينتظره من قبل (محاكم الثورة) التي تكونت عام 1979م لكل من يخالف السياسة الإيرانية وخاصة المناطق غير الفارسية (مثل الأحوازيين، الأكراد، البلوش وقتلهم دون محاكمة حيث تم إعدام أكثر من (ألفين) منهم (300) شخص في يوم واحد سمي اليوم الأسود وثارت ضجتهم وصيحاتهم وأقاموا الدنيا وأقعدوها عند تطبيق حد شرع الله في متبع منهجهم وتكوين خلية من التطرف والإرهاب والتفجير في بيوت الله والمساعدة على رفع الشعارات في المظاهرات المعادية ضد الدولة السعودية، وتكفير علمائها وشحن المواطنين على التحريض ضد الدولة وأجهزتها، إنه الإرهابي (نمر النمر) حيث تم تعزيره بالحد الشرعي بموجب أحكام شرعية صادرة من عدة قضاة عدة محاكم تحكم بما أنزل الله في كتابه الحكيم (القرآن الكريم) وسنة نبيه محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم ولم يأت قتله بين يوم وليلة ولكن استمر التحقيق معه ومحاكمته أكثر من ثلاث سنوات حتى يتم التأكد من تطبيق الحكم عليه بالقتل تعزيراً فخرس حكام الملالي ومن قام بالنعق معهم مثل (نصر الشيطان) قائد حزب الشيطان وأتباعه في لبنان لأنهم (عرفوا أن الحق والصواب لا يعلو عليه شيء) بدليل أن أغلب الدول العربية والإسلامية أيدت هذا الحكم لأنه حكم إسلامي وبموجب دستور المملكة الكتاب والسنة ليس دستوراً لا يعتمد على الأنظمة والقوانين يتغير بالزمان والمكان، ولكن دولة الملالي سوف تنفش ريشها على المستضعفين وتزيد تطرفاً وإرهاباً بعد رفع العقوبات عنها في لبنان عن طريق (حزب الشيطان) وأتباعه الذين وقفوا ضد ترشيح رئيس للبنان؛ لأنه لا يخدم مصالحهم في التطرف والإرهاب في التدخل في سوريا ودعم (داعش) التي خطفت (400) مدني مؤخراً من مدينة الزور بسوريا بدعم من إيران، كذلك سوف تقوى في تكريس جذورها في بغداد التي اعتبرتها عاصمة ثانية لها (بعد تسليم أمريكا لها) وكذلك تدخلها في شؤون مملكة البحرين الداخلية وفي اليمن الذي سوف يخيب الله أملها مع المخلوع وذنبها (علي عبدالله صالح الماكر وخائن الأمانة.
فسجل إيران حامل بالمؤامرات والاعتداءات والتفجيرات في أغلب الدول الخليجية وبعض الدول العربية وأوروبا وأمريكا وإفريقيا وآسيا وهذا العدوان والطائفية بدأ منذ عام 1979 حيث قتل من قتل من رجال ونساء وبخاصة الدبلوماسيون من السعوديين وغيرها بتخطيط استخبارات تحت مظلة (الحرس الثوري) والقتلى تجاوز عددهم عشرات الآلاف من ضمنهم (4000) في العراق من السنة بعد تسليم العراق كدولة ثانية للعراق كل هذه العمليات والتفجيرات والقتل تجاوزت السبعين عملية حتى عام 2016م آخرها اقتحام السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مدينة (مشهد) وأخيراً نقول لملالي إيران من حكامها عاصفة الحزم والأمل بدعم قوات التحالف سوف تدك حصونكم وقواتكم وقوات الحوثيين إن شاء الله وترجع الشرعية للشعب اليمني الشقيق ونقول لحكام إيران الملالي إذا اعتقدتم أنكم سوف تشدون أزركم وقوتكم برفع العقوبات بالتدخل في شؤون الغير الداخلية وخاصة دول الخليج العربية نقول لكم نحن نعتمد على الله سبحانه وتعالى وعلى مواطنينا وخاصة الشباب منهم في قواتنا المسلحة البرية والجوية والبحرية للدول العربية الخليجية بدحركم وتعودون خاسئين تجرون خيبة المذلة والفشل إن شاء الله بقيادة قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وملوك وأمراء دول الخليج العربية متعهم الله بالصحة والعافية.