قصة العطاء ">
ألا من مجيب
أجيبوا طراً
فالكون ممتد لما لا نهاية
والناس غادٍ ورائح
والسؤدد باقٍ أبداً
* * *
أسمو
أرتفع
في علو لا يهين .. ولا يستهين
أعوام بنيتها
دهرٌ.. ودهر
كل ذلك يمر
يمر من خلال شوك وحجر
أو من خلال حجر وشوك
فالطريق صعبٌ
والطريق طويل
ألا أيها القارئ
تأمل
فالحياة ذات بهجة
ذات فلاح
فالأغصان لا تموتُ عطشاً
ولا الجداولُ تتوقف
وفالبكيرية حياةٌ.. وحياة
فشد رباطك بقدرة
فلعلك الآن
الآن عرفت سبيل
القدرة
لكن بعقلٍ وحكمة ورأيٍ سديد
فهناك تكون حيث تريد
لا كما يريد حاقد
ولا باغٍ
كلا ولا واشٍ
عنيد
* * *
قديماً عرف الناس
أدركوا معنى التسامح
أحيوه
أحبوه
اتخذوه سبيلاً
فدع عنك وشاية ووشاية
ودع عنك سبيل الحاسدين
* * *
أعطيك خبراً وخبراً
فاستكن
واسبهل
وتدبر سورة الفاتحين
* * *
ففي نفسي كلامٌ وكلام
أنام بتمام العافية
بتمام سكون الليل
وهدوء الهواء العليل
* * *
هناك فات
فات ذاك الغشوم
وضاع في سكة
في سكةٍ لا نهاية لها
ومكث في المذمة
لكن بلسانٍ عربيٍ مبين
سعد الصالح اللحيدان - الرياض