عبّر الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب باسم شباب ورياضيي المملكة عن بالغ الاعتزاز والتقدير بالرعاية الكريمة من سمو ولي العهد للمباراة النهائية على كأس سموه، مؤكدا أنها امتداد لما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله, من رعاية وعناية واهتمام بالقطاعين الشبابي والرياضي والذي أثمر تميزا وتوسعا في البرامج والفعاليات المختلفة توج بالعديد من الإنجازات الوطنية المشرفة على الصعيدين القاري والدولي.

وقال سمو الرئيس العام في تصريح له إن هذا النهائي يعد فرصة سانحة لشباب وأبناء المملكة للتعبير عن مشاعر المحبة والولاء لوطنهم وقادتهم في مناسبة تجسد واحدة من صور التلاحم والاعتزاز بهذا الوطن الذي بحمدالله يزداد تماسكا والتفافا بين أبنائه وقادته وقوة وتقدما في كل المجالات.

وأعرب الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز عن ثقته في نجوم الفريقين بتقديم الأداء المشرف الذي يليق بهذه المناسبة ويعكس الواقع الحقيقي لإمكانات وقدرات اللاعب السعودي والمستوى المتصاعد الذي بلغته المنافسات المحلية في كافة المسابقات بصفة عامة وهذه المسابقة بصفة خاصة، معتبرا المكسب الحقيقي للفريقين ونجومهما الوصول لهذا النهائي والتشرف بالسلام على راعي المباراة. من جانبه ثمن رئيس اتحاد كرة القدم أحمد عيد الرعاية الكريمة من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز للمباراة الختامية لمسابقة كأس سمو ولي العهد.مثمناً سعادته بما تحظى به رياضة كرة القدم في المملكة من دعم واهتمام من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله، والتي أثمرت نجاحاً متميزاً على مختلف الأصعدة. ورحب عيد بفريقي ناديي الهلال والأهلي وبالجمهور الرياضي الكريم في هذا النهائي الكبير لهذه المسابقة الكروية الكبيرة والعريقة، متمنياً للفريقين التوفيق والنجاح.

كما رحب بأبناء وذويي شهداء الواجب، سائلاً المولى عز وجل أن يتقبل شهداء الوطن بواسع رحمته ومغفرته وأن يديم على هذا الوطن الغالي الأمن والأمان والاستقرار والازدهار.