نهائي كأس ولي العهد هو صورة من صور لقاء القيادة بالشعب، وتعبير حي عن اهتمامها بقطاع الرياضة والشباب في أجمل مشهد من مشاهد المشاركة والتلاحم.
وبالأمس، كان حضور سموه باهياً، وإطلالته مشرقة بابتسامة لا تغيب، وأخلاق ولي الأمر الذي يسأل ويستمع ويشجع ويواسي ويبارك ويدعم الشباب.. سمعناه يكرر مراراً: «الشباب السعودي هم الأساس في كل شيء، وهم عماد الوطن».
أشاد بأداء الحكام، وسأل عن إصابة اللاعبين المصابين، واسى الأهلاويين، وفرح مع الهلاليين، وقبل ذلك كله احتضن أبناء شهداء الواجب، واستمع لهم بإنصات مشجعاً لهم .. في دقائق معدودة جسّد التلاحم بمعانيه، ورسّخ قواعد والده فقيد الأمة، كل ذلك بروح وطنية عالية وصادقة، وابتسامة ضافية على الرغم من مشاغله وهمومه الجسام التي تعني أمن وأمان الوطن والمواطن.
من القلب شكرًا لـ«قاهر الإرهاب» ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.