جازان - أحمد حكمي:

برغم رائحة الموت التي تلف المكان وحالة الحزن التي ترتسم على الوجوه وألم الفقد الذي يحاصر المشاعر إلا أن منسوبي مكتب التعليم بمحافظة الداير باشروا أعمالهم أمس في أول دوام رسمي بعد حادثة الهجوم المسلح التي هزّت المجتمع السعودي وراح ضحيتها 7 مشرفين تربويين على يد مُعلِّم قتلهم غدراً بسلاح رشاش الخميس قبل الماضي، وذلك بحضور مدير تعليم محافظة صبيا؛ الدكتور عسيري الأحوس، وعدد من قادة التعليم بمنطقة جازان.

حيث أقيم صباح أمس اجتماعٌ رسمي لقادة التعليم بمنطقة جازان مع منسوبي المكتب تم من خلاله مناقشة العديد من النقاط الهامة التي تؤكد على أهمية المرحلة القادمة.

وأوضح زملاء الضحايا أن المصاب جلل بفقدان إخوة قبل أن يكونوا زملاء في العمل، بل كانوا قامات قدمت الكثير للتعليم بالمحافظة والمنطقة؛ مؤكدين بأن ما حدث لا يمكن نسيانه بسهولة جرّاء الجريمة البشعة التي راح ضحيتها زملاء أوفياء, مشيرين إلى أن هول الفاجعة ما زال حاضراً ولن ينسوه بسهولة.