موسكو - سعيد طانيوس:
كلفة انفصال العديد من مشاهير الفن، ولا سيما من الممثلين السينمائيين عن زوجاتهم تبلغ ملايين الدولارات، وهذا ما جعل هؤلاء يلجؤون إلى التريث كثيراً قبل الإقدام على الطلاق، ومن بين هؤلاء الممثلين خمسة مشاهير أنفقوا ملايين الدولارات لإتمام طلاقهم من زوجاتهم اللواتي تقاسمن معهم جل قراراتهم.
الممثل مايكل دوغلاس الذي عاش مع زوجته دياندرا لوكير، وهي ابنة دبلوماسي أسترالي 23 سنة بالتمام والكمال، حكمت عليه المحكمة بعد طلاقه منها عقب عدة جلسات من المحاكمات بدفع مبلغ 45 مليون دولار إلى زوجته السابقة، ولم تنته المسألة عند هذا الحد، إذ رفعت زوجته السابقة دعوى جديدة ضده عام 2011 طالبت فيها بنصف المبلغ الذي تسلّمه عن دوره في فيلم «وول ستريت - النقود لا تنام» لأن النسخة الأولى من الفيلم تم تصويرها عندما كانت لا تزال زوجته، لكن المحكمة رفضت تلبية طلبها.
اما كيفين كوستنر الذي تزوج من زميلته في الدراسة سينتيا سيلفا، واستمر زواجهما ست سنوات فقط، انفصلا بعدها, فكانت كلفة طلاقه من صديقة مقاعد الدراسة حوالي 80 مليون دولار.
هاريسون فورد الذي تزوج من كاتبة السيناريو ميليسا ميتسون، وعند انفصالهما بعد مضي 18 سنة على الحياة الزوجية المشتركة، اضطر لأن يدفع لها حوالي 100 مليون دولار، أي بكلفة أكثر من 5 ملايين ونصف المليون دولار سنوياً. وحين انفصل ارنولد شواتزنيغر عن زوجته ماريا شرايفر عام 2001 بعد مضي 25 سنة على زواجهما، دفع لها نصف أمواله، أي 200 مليون دولار بالتمام والكمال، وكان سبب الانفصال الخيانة الزوجية من جانبه، حيث أنجبت إحدى الخادمات ولداً منه عام 2001، وقد اعترف بنفسه بذلك، ودفع كلفة خيانته طلاقاً مقروناً بنصف ثروته. ميل غيبسون الذي انفصل عن زوجته الممرضة روبين مور بعد أن عاشا معاً 30 سنة وأنجبا 7 أطفال، حكمت عليه المحكمة بدفع مبلغ 425 مليون دولار لها بعد انفصالهما. كما تعهد ميل بدفع نصف دخله مستقبلاً لها أيضاً، أما انفصاله عن زوجته الثانية عازفة البيانو الروسية أكسانا غريغوريفا فقد كلفه 375 ألف دولار فقط.