المدينة المنورة - علي العبدالله:
لعبت مجلة ماجد دوراً كبيراً بل وجوهرياً في حياة بعض الأطفال الذين عاشوا طفولتهم في منتصف الثمانينات الميلادية، وأصبحوا الآن آباءً، لأنها أسهمت في تثقيفهم وتطور لغتهم العربية الفصيحة، وكذلك وسعت مداركهم وصنعت لهم خيالاً خصباً.
تعود الآن المجلة كقناة جعلت أمارة أبوظبي مقراً لها لتقدم لنا إبداعات استطاعت من خلالها أن تحمي أطفالنا من شرور أفلام الكرتون، التي لا تسمن ولا تغني من جوع، بل ولا تتطور أطفالنا في لغتهم، بل بالعكس تُسهم في إضعاف لغتهم العربية.
في قناة «ماجد» استمتعنا في مغامرات «كسلان» و«أمونة المزيونية» و«مدرسة البنات»، وبرامج أخرى متنوعة لا تمل منها أبداً، وما يُميز هذه القناة محافظتها على القيم وكذلك الثقافة العربية والخليجية معاً، وهذا يُحسب للقائمين على هذه القناة في مختلف المجالات، إذاً تصالحوا مع أطفالكم وتابعوا ما يُقدم عبر قناة (ماجد).