توصيات بإنشاء هيئة وطنية مسؤولة عن حفظ النعمة والحد من الإسراف ">
أبها - عبد الله الهاجري:
اختتمت فعاليات «ملتقى حفظ النعمة مسؤوليتنا جميعاً»، الذي نظمته جامعة الملك خالد، ممثلة في عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، لمدة ثلاثة أيام، وذلك مساء أمس الأول، بمشاركة 60 باحثاً وباحثة بأوراق عمل وبحوث، و11 جهة ما بين جهات حكومية وجمعيات خيرية في المعرض المصاحب للملتقى.
وعقدت دورتان تدريبيتان استهدفت الأولى العمل التطوعي، قدمها الأستاذ ماهر أبو حجلة من مؤسسة الملك خالد الخيرية، والثانية ناقشت أطر الاستثمار الفعّال لنعمة الوقت قدمها الدكتور ظافر آل حماد، إضافة إلى ورشة عمل شارك فيها عددٌ من ممثلي الجهات الخيرية وجمعيات حفظ النعمة تناولت خبرات وتجارب جمعيات حفظ النعمة. وفي نهاية أعمال الملتقى تم رصد عدد من التوصيات تمثّلت في التأكيد على أهمية تضمين المناهج الدراسية في كل المراحل التعليمية بعض الموضوعات التي تتناول إدارة النعم وحفظها, وتجنب التساهل في إهدارها وإدراك شكرها من أجل استدامتها، وضرورة تفعيل دور المؤسسات التربوية والثقافية والاجتماعية والإعلامية في نشر ثقافة حفظ النعم، ونشر ثقافة تدوير النفايات ونقل الخبرات والتجارب الناجحة سواء من الأفراد أو المؤسسات أو الدول، كذلك الحث على إنشاء جهة حكومية أو هيئة وطنية مسؤولة عن حفظ النعمة بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية والأهلية الأخرى ذات الصلة من خلال عمل مؤسساتي، وإنشاء مركز إعلامي متخصص لمشاريع حفظ النعم، وفي إطار حفظ نعمة الأمن تكثيف البرامج التوعوية الأمنية لمواجهة الأفكار المنحرفة وتعزيز الانتماء الوطني، وتشجيع العمل التطوعي في مجال حفظ النعمة تحت إشراف مدربين مؤهلين، إضافة إلى توثيق الخبرات والتجارب الخاصة بمؤسسات ومستودعات ومشاريع ودور حفظ الطعام المختلفة وتبادلها لتلافي الكثير من المعوقات، والتأكيد على أهمية تثقيف المجتمع بالحد من الإسراف في حفلات الزواج، والتأكيد على دور عمادات خدمة المجتمع بالجامعات في عقد المزيد من البرامج والدورات في موضوع حفظ النعم.