الدمام - فايز المزروعي:

أبان مسؤول في دائرة عمليات التمويل والائتمان لبرنامج تمويل التجارة العربية أن حجم التمويل التراكمي للبرنامج بلغ نحو 12 مليار دولار بنهاية 2015، فيما بلغت السحوبات في نهاية العام ذاته نحو 808 ملايين دولار، بمتوسط صفقات بلغ نحو 426 صفقة؛ وذلك وفقاً لمؤشرات الأداء الخاصة في برنامج تمويل التجارة العربية.

وأوضح عبدالناصر محمد عبد ربه، الذي قدّم ورقة عمل حملت عنوان «تجربة البرنامج في تمويل التجارة العربية» خلال لقاء تعريفي نظّمته مؤخراً غرفة الشرقية حول خدمات برنامج تمويل التجارة العربية، أن البرنامج يقوم بتمويل الصفقات التجارية المؤهلة عبر وكالاته الوطنية المنتشرة في الدول العربية، وبعض الدول الأجنبية، حيث يقوم البرنامج بإعادة تمويل الائتمان الذي تقدمه تلك الوكالات للصفقات المؤهلة التي يتقدم بها العميل، مشيراً إلى أن الوكالات الوطنية هي مجموعة من البنوك التجارية والمؤسسات المالية التي يقوم البرنامج بتعيينها بالتعاون مع البنوك المركزية أو السلطات النقدية في دولها، ليقدم البرنامج من خلالها تسهيلاته وخدماته.

ولفت عبد ربه، إلى أن البرنامج يهدف إلى الإسهام في تنمية التجارة العربية، ودعم وتعزيز القدرات التنافسية للمنتج والمصدر العربي، مبيّناً أن البرنامج تأسس في العام 1989، وبدأ نشاطه في 1991 برأسمال بلغ 500 مليون دولار، فيما وصل رأسمال البرنامج حالياً إلى مليار دولار.

من جانبه، بيَّن رئيس وحدة معلومات التجارة أحمد سامي عبدالمعبود، الذي قدّم ورقة عمل بعنوان «ترويج التجارة وشبكة معلومات التجارة العربية» أن هناك عدة آليات معتمدة لنشاط الترويج، والتي منها: تحديد القطاعات الواعدة في مجال التصدير، وتحديد واقع أسواق التصدير والاستيراد والمتعاملين بتلك القطاعات، وذلك بالتعاون مع هيئات تنمية الصادرات والغرف التجارية والاتحادات المتخصصة، إضافة إلى عقد لقاءات المصدرين والمستوردين التي تجمع الشركات ذات الاهتمامات المتطابقة من خلال جدول مواعيد لكل شركة مع شركات أخرى. وأوضح أن البرنامج نظّم منذ بدء النشاط نحو 18 لقاء للمصدرين والمستوردين في قطاعات مختلفة شملت: الصناعات الغذائية والنسيج والملابس ومواد البناء والصناعات المعدنية والصناعات الدوائية ومستلزمات الإنتاج الزراعي والأثاث ومستلزماته، إلى جانب الصناعات البلاستيكية.