الجزيرة - الرياض:
كرمت شركة سوفريكوم التابعة لمجموعة أورانج العالمية، شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» خلال المؤتمر العالمي للموبايل 2016 ببرشلونة، وذلك لتطبيقها تقنيات صديقة للبيئة لرفع الكفاءة التشغيلية كأول مشغل اتصالات بالمملكة. وقد قام بتسليم الجائزة جاك مولان الرئيس التنفيذي لـ«سفريكوم» وكذلك عبدالقادر دالي العضو المنتدب للشركة بالشرق الأوسط، وتسملها بالإنابة عن «موبايلي» الدكتور عقيل العقيل رئيس تنفيذي أول الشؤون التنظيمية.
وتعاونت «موبايلي» مع «سوفريكوم» للاستشارات وهندسة الإتصالات لتحسين وتطوير تقنية المباني المستخدمة للحد من استهلاك الطاقة في مراكز البيانات خلال مشروع مشترك شمل جميع مناطق المملكة وبإشراف فريق مختص من كبار المستشارين الدوليين، حيث أصبحت «موبايلي» أول مشغل اتصالات في المملكة يقوم بجمع البيانات عن طريق تقنية «الجرد الدقيق» لتقديم بيانات حقيقية وواقعية، مساحات حرة جاهزة لاستضافة البيانات، وكذلك استغلال الطاقة من البيئة لتوفير الطاقة الخاصة بالمساحات غير المستغلة، وبالتالي تحسين كفاءة النفقات الرأسمالية والنفقات التشغيلية وهو ما ينعكس إيجابياً على الكفاءة التشغيلية للشركة بشكل عام.
وعلق الدكتور عقيل العقيل: لقد اخترنا «سوفريكوم» منذ العام 2014 لتقديم خبراتهم العالمية والممتدة في مجال تطوير مراكز البيانات، وبانتهاء المرحلة الأولى نجحنا في تخفيض استهلاكنا بمقدار 270 وحدة تخزين بالشبكة الأساسية، بالتالي توفير 648 كيلو واط من الطاقة الكهربائية و2209 كيلو وحدة حرارية بريطانية KBTU من قوة التبريد، ولم ينحصر أثر عملية التحسين على البيئة فقط ولكن انعكس ذلك إيجابياً بشكل كبير في معدل النفقات الرأسمالية والنفقات التشغيلية. وأضاف العقيل «يأتي ذلك التحسن الملحوظ في كفاءة التشغيل كأحد المبادرات الهامة التي يقوم بها قسم المرافق والتشغيل في موبايلي، حيث تدعم تلك المبادرات بشكل رئيسي استراتيجية موبايلي التي تعتمد على تعزيز الكفاءة التشغيلية كأحد الدعائم الرئيسية التي ترتكز عليها الشركة في عملياتها التشغيلية».
من جهته، قال عبدالقادر دالي العضو المنتدب لـ«سوفريكوم»: عمل خبراءنا جنباً إلى جنب مع مهندسي «موبايلي» لتقديم نتائج مؤثرة لتعزيز الوضع التشغيلي لـ«موبايلي» كمشغل رائد للاتصالات بالمملكة. وتماشياً مع إستراتيجية «موبايلي» لتطوير الحلول المستدامة، قامت «سوفريكوم» بدعم وتطوير المشروع المشترك طوال فترته متضمناً تجهيز «خارطة أرضية» تفصيلية لتحديد مواقع المعدات بسهولة في مراكز البيانات، حيث استند التحليل الأول على الإحصاءات في استخدام المعدات والتقنيات بالشكل الأفقي والعمودي لكل نوع من المعدات، وقدمت على شكل ستة مجالات كتكنولوجيا المعلومات، والشبكة الأساسية وخدمات القيمة المضافة، التحويل وحلول البيانات (IP / PLS ، RAN).