كشفت ماستركارد خلال المؤتمر العالمي للجوال للعام 2016، أن عدد المحادثات المتعلقة بخدمة الدفع عبر الهواتف المحمولة قد تزايد بشكلٍ ملحوظٍ في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وذلك وفقاً للدراسة السنوية الرابعة حول الدفع عبر الهواتف المحمولة التي أجرتها بالتعاون مع شركة «برايم للبحوث» بهدف تحديد المحادثات الآخذة في الانتشار حول طرق الدفع الجديدة، بالإضافة إلى الأفكار والآراء التي يتم طرحها حول التوجهات الحديثة لمنتجات وسائل الدفع عبر الهاتف المحمول، بما في ذلك تقنية القياسات الحيوية، والبطاقات اللاتلامسية، والمَحافظ الرقمية، والمدفوعات الشخصية، والأجهزة القابلة للارتداء.
وحلَّلت الدراسة التي أجرتها ماستركارد ما يزيد عن مليوني مشاركة تم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب ما يزيد عن 433 ألف إعادة مشاركة وجاءت كل من نيجيريا وجنوب إفريقيا والمملكة وكينيا كأكبر خمس دول في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا من حيث انتشار هذه النقاشات.
وكانت المحادثات التي شهدت انتشاراً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي تدور حول تقنية القياسات الحيوية، وذلك في أعقاب إعلان ماستركارد عن إطلاق خدمة الدفع عن طريق الصور الذاتية «سيلفي باي» خلال النصف الثاني من العام، إلى جانب خطط شركة سامسونغ لتزويد الهواتف المحمولة ذات التكلفة المنخفضة بقارئ بصمات الأصابع.
وشكلت خدمة «ماستركارد سند»، التي تُعَد منصة الدفع الشخصية الأولى من نوعها في العالم، الدافع الرئيسي وراء المحادثات عبر وسائل الإعلام الاجتماعية التي تناولت خدمة «الدفعات الشخصية» في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في الربع الثاني من العام.
وعلى الرغم من التوجهات الإيجابية للمحادثات المُتداوَلة حول الأجهزة القابلة للارتداء عبر وسائل الإعلام الاجتماعية، غير أنها كانت أقل المواضيع المطروحة للنقاش مقارنةً بغيرها، وأن معظم الحوارات أُثيرت في المقام الأول من خارج حدود المنطقة، مع إعلان ماستركارد عن خدمة السداد الجديدة عن طريق الأجهزة القابلة للارتداء خلال معرض «Money20/20» في الولايات المتحدة، والتنبؤات حول الاهتمام الذي ستلقاه الأجهزة القابلة للارتداء التي ستطلقها «فيزا أوروبا» في المنطقة مستقبلاً.