هذي يواقيتُ الكلامِ
ترودُ أقبيةَ المآذنِ
ترتمي
بين الذين حداؤ ُهم
عَرَقٌ وماءْ.
هذي بنفسجةٌ
تلوِّن في خرائطها
عذوقَ الآدميَّةِ
ثم يرتبكُ الفناءُ
على الفناءِ
قبائلٌ
من حزنِ يوسفَ
تقتفي هذا الفناءْ.
هذي الغواياتُ الرتيبةُ
في ذبولِ الوردِ
لم ترشحْ
على ليلِ المدينةِ
فالمدينةُ لم تؤرخْ
غير إيمانِ النساءْ.
- قصيدة/ حسن عبده صميلي
TOP